رحيل جلال خوري... رائد المسرح السياسي اللبناني

المدن - ثقافة

الأحد 2017/12/03
رحل جلال خوري رائد المسرح السياسي في لبنان، عرفه الجمهور اللبناني من خلال عديدة، مسرحيّات منها "حجا في القرى الأمامية"، "ويزمانو وبن غوري وشركاه" و"جحا في القرى الأماميّة" و"الرفيق سجعان"..."رزق لله يا بيروت"، "هندية، راهبة العشق"، "الطريق الى قانا"... 

بدأ مشواره الفني هاوياً وليس محترفاً، وذلك على خشبة مسرح الجامعة الأميركية قبل ان يصبح في خانة الواقعي البريشتي(نسبة الى بريستي) مضيفاً إليها البعد السياسي، وهو من رواد مسرح الستينات في لبنان. كان يعتبر ان تطور الحركة المسرحية في لبنان سائر في الطريق المرسوم، ويرتبط بالمسار السياسي والاجتماعي اذ إن المسرح والحياة توأمان يقول جلال خوري، كلاهما عملية خلق وبعث ووجود. وكلاهما يتعامل بالانسان كمادة وبمشاكل الانسان ابعادياً. ويعتبر خوري ان الرمز في المسرح هو تفريغ الواقع من مضامينه والواقعية هي ضد الرمزية بالمطلق. رجل المدينة برأيه ايضاً بحاجة الى المسرح لأنه يعيد اليه الواقع ولو بطريقة جزئية وهو (أي رجل المدينة) يشعر بعطش للمعرفة والمسرح. 
   
• أهم كتاباته المسرحية:
ويزمانو، بن غوري وشركاه... (1968) 
جحا في القرى الأمامية (1971)
الرفيق سجعان (1974)
كذاب... أو محاورات شاهين وطنسا (1982)
فخامة الرئيس (1988) 
يا ظريف أنا كيف (1992)
رزق الله يا بيروت... (1994)
هنديّة ، راهبة العشق (1999)
الطريق إلى قــانــا (2006)
رحلة مُحتار إلى شرْي نَغار (2010)
اقتباس :
قبضاي (1972) عن "Play boy of the Western World" لجون ميلينغتن سينج
نهوند بند وبند (1993) عن " La puce à l’oreille" لجورج فيدو
بدايات في الإخراج : 
رؤى سيمون ماشار (1964) بالفرنسيّة
صعود أرتورو أوي (1966) بالعربيّة
بديات في التمثيل :
بالفرنسيّة سنة 1962 في المركذ الجامعي للدراسات المسرحيّة (C.U.E.D.) في مسرحية 
"بانتظار غودو" لسموئيل بيكت
حائز من الحكومة الفرنسية على وسام Chevalier des Arts et des Lettres برتبة فارس (2005)
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024