الثورة السورية في عامها السابع: محاولة استعادة الأهداف

المدن - ميديا

الثلاثاء 2018/03/13
أطلق ناشطون معارضون حملة موسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الذكرى السابعة لانطلاقة السورية السورية، رغم أن الذكرى بحد ذاتها، لا تحظى بزخم حقيقي في الإعلام المعارض ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى الآن، باستثناء دعوات لإبدال الصور الشخصية في "فايسبوك" بعلم الثورة أو رفع شعاراتها الأولى من جديد.


تحمل الحملة شعار "الثورة ضد الأسد"، وجاء في بيانها المنشور عبر صفحتها الرسمية في "فايسبوك": سبع سنوات تكملها الثورة السورية العظيمة، سبع من الصمود الأسطوري والإرادة والتصميم واجهَ بها الشعب الأعزل من كل شيء إلا من إيمانه ومطلق يقينه بأن الحق لا بد أن ينتصر مهما عظمت التضحيات".


وتؤكد الحملة على الاستمرار في الثورة السورية "رغم كل ما واجهناه من إرهاب الأسد وحلفائه روسيا وإيران ومرتزقتهم ومن استخدام كل أنواع الأسلحة التي لم يكن منها أي سلاح محرماً على الشعب السوري بدءاً من الرصاص الحي إلى الهاون والمدافع والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والذخائر العنقودية وليس انتهاء بالأسلحة الكيميائية والنابالم والفوسفور الأبيض" مع الإشارة إلى أن "آلةَ الإجرام لم تتوقف بسبب تخلي المجتمع الدولي عن مبادئه وإنسانيته وانحيازه للمجرمين".

في السياق، حددت الحملة خمس مبادئ أساسية للثورة السورية في المرحلة الحالية، بداية بـ "إسقاط نظام الأسد بكافة أركانه رموزه ومحاكمتهم جميعاً على جرائمهم، وتفكيك كافة الأجهزة القمعية وتحرير المعتقلين من السجون الأسدية" وصولاً إلى "الحفاظ على وحدة سوريا وهويّتها وسلامة أراضيها بلا استثناء، ورفض أي محاولة للمساس بها تحت أي مسمى كان واعتبار من يسعى لذلك عدواً للشعب السوري والثورة السورية".

ودعت الحملة إلى "خروج القوى الأجنبية الإرهابية كافة من الأراضي السورية ومحاسبة مجرميها" وإلى "عودة جميع اللاجئين والمهجرين قسرياً إلى مدنهم وبلداتهم ورفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي"، الموازة وضع دستور للبلاد من قبل الشعب السوري الذي يحق له وحده تقرير مستقبل سوريا.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024