المدن - ميديا
وغرد ترامب عبر حسابه الشخصي في "تويتر" قائلاً أن "الأخبار الكاذبة بمصادرها المصطنعة وغير المعلنة وتقاريرها المزورة تشوه الديموقراطية في البلاد" حسب تعبيره. قبل أن يهاجم كلاً من صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية، على نتائج استطلاع للرأي أظهر وصول شعبية ترامب إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
With all of its phony unnamed sources & highly slanted & even fraudulent reporting, #Fake News is DISTORTING DEMOCRACY in our country!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ١٦ يوليو، ٢٠١٧
وأظهر الاستطلاع تراجعاً غير مسبوق في شعبية ترامب مع اتساع دائرة المعارضين لسياسته في ما يخص بعض القضايا الداخلية المهمة مثل الرعاية الصحية وسياساته الخارجية التي يرى منتقدوه أنها أضعفت قيادة أميركا للعالم. وبينت النتائج الاستطلاع التي نشرت الأحد، أن نسبة رضا الأميركيين عن أداء ترامب تراجعت منذ نيسان/أبريل الماضي ست نقاط إلى 36%، في حين زادت نسبة غير الراضين إلى 58%.
بموازاة ذلك كلف ترامب محاميه الخاص جاي سيكولو بحملة إعلامية للدفاع عن ابنه. وظهر سيكولو، وهو عضو فريق ترامب القانوني، في خمس قنوات تلفزيونية للدفاع عن دونالد جونيور، وقال إنه ليس هناك أي شيء غير قانوني في لقاء ابن الرئيس مع المحامية الروسية ناتاليا فسيلنيتسكايا.
The ABC/Washington Post Poll, even though almost 40% is not bad at this time, was just about the most inaccurate poll around election time!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ١٦ يوليو، ٢٠١٧
وأضاف سيكولو أن لقاء دونالد جونيور والمحامية الروسية كان تحت أنظار الخدمة السرية، ما يعني أنه لم يكن فيه ما يشين، وتساءل "إذا كان الأمر مشيناً فلماذا سمح جهاز الخدمة السرية بحضور هؤلاء الناس".
من جهة أخرى، دعا السيناتور الديموقراطي مارك وورنر، عضو لجنة مجلس الشيوخ التي تحقق في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، إلى ضرورة استجواب ابن الرئيس وصهره جاريد كوشنر وكل الأميركيين الضالعين في العلاقة مع الروس. كما اتهم موسكو باللجوء إلى الحرب الإلكترونية كسلاح إستراتيجي بديل وغير مكلف.
وقال وورنر: "إن الشعب الأميركي يستحق أن يعرف كيف هاجم الروس أسس نظامنا الانتخابي كما فعلوا في فرنسا ومثلما سيفعلون في ألمانيا"، مضيفاً: "ما يغيظني أن استثماراتهم عادت عليهم بفوائد عظيمة. إذا جمعت كل الأموال التي أنفقوها لعرقلة الانتخابات وضاعفتها فلن تصل إلى 5% من تكاليف حاملة طائرات جديدة. لقد وجد الروس في الحرب الإلكترونية مصدراً لعائدات عظيمة مقارنة بما تكلفهم من أموال".