"اليوم السابع" تسقط في الأوسكار!

المدن - ميديا

الثلاثاء 2016/03/01

صحافية من "اليوم السابع" تنجح باقتناص فرصة لسؤال ليوناردو دي كابريو، النجم الفائز في جائزة أحسن ممثل، أخيراً، بعد انتظار عالمي، لتسأله سؤالاً تافهاً: هو "ما شعورك بعد فوزك بالجائزة؟" لتكون إجابة دي كابريو المعلومة هي "شعور رائع.. أنا سعيد"، ليضحك الحاضرون من سذاجة السؤال وإجابة دي كابريو التلقائية.

الصحافية الواعدة وجريدتها التي أنفقت آلاف الدولارات لترسل موفدتها إلى الحفل الذي يشاهده نحو ثلث الكرة الأرضية، لتسأله سؤالاً لا معنى له، وتخرج بخبر من سطرين تتصدره كلمة انفراد: "دي كابريو فخور بحصوله على أول أوسكار في حياته".

لو كانت الصحافية الواعدة بذلت قليلاً من الجهد في تحضير سؤالها، لما بدت بهذه التفاهة. كان من الممكن أن تجتهد قليلاً لتسأل سؤالاً يليق بما صرحت به انها "أول صحافية مصرية تغطّي الأوسكار". وهي، أيضاً، معلومة غير صحيحة، إذ سبقها كثيرون إلى الحفل بينهم الفنان سمير صبري. كما شاركها في تغطية حفل أمس خالد منصور موفد برنامج SNL بالعربي. لكن يبدو أن الصحافية، مصابة بالصدارة المزيفة المنتشرة في مصر الآن، وربما انتظرت من دي كابريو أن يبادرها بالردّ "تحيا مصر".

الصحافية الواعدة، بذلت مجهوداً أكبر قبل الحفل في التقاط أكبر عدد من صور السيلفي الذي اعتبرته الجريدة الغراء "هوليوود بعيون اليوم السابع". وقد تصدرت صور الصحافية مع الفنانين، صور النجوم على السجادة الحمراء. وأضافت في تحقيقها الاستثنائي معلومة مبهرة وجديدة على قراء الجريدة والموقع، وهي أن "هوليوود من أشهر المناطق في لوس أنجلوس بل الأشهر فى الولايات المتحدة الأميركية حيث أطلق عليها مدينة صناعة السينما".

كل هذه الروائع انتشرت إثر رحلة الصحافية. وحين سخر منها الأشرار في مواقع التواصل الاجتماعي، كان لزاماً على مدير تحرير الجريدة وائل السمري أن يكون حاداً في ردّه على "الحاقدين على نجاح اليوم السابع"، وذلك على حسابه الشخصي في "فايسبوك"، حيث اعتبر أن ما حدث هو غيرة لمن لا يطال أكثر من أحمد السقا. والطبيعي أن ترتبك أمام هول الموقف.

أما رئيسة قسم الفن في "اليوم السابع" علا الشافعي، فقد كانت أكثر ملحمية في ردّها المتأثر الحزين على من لا يرون "نجاح" صحافية ناشئة شابة في أول طريقها لأنها أخطأت في صياغة سؤال للنجم، وهي بذلك كشفت التشوّه النفسي عند الحاقدين.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024