الجمعة 2018/04/20

آخر تحديث: 10:45 (بيروت)

توقيف كتائبي واستدعاء 10 آخرين.. هذا ما فعله كنعان

الجمعة 2018/04/20
توقيف كتائبي واستدعاء 10 آخرين.. هذا ما فعله كنعان
"التوقيف بشكل عام لا يحكمه مكان" (ريشار سمور)
increase حجم الخط decrease
وصل الصراع بين التيار الوطني الحر وحزب الكتائب إلى مرحلة تعيدنا إلى مشهد النظام الأمني، الذي كان سائداً قبل العام 2005. إذ أوقف مساء الخميس، في 19 نيسان 2018، الناشط الكتائبي الياس حداد قرب الفوروم دو بيروت على خلفية شكوى مقدمة إلى النيابة العامة من قبل النائب إبراهيم كنعان.


الحكاية بدأت بعدما قام شبان كتائبيون بتوزيع منشور في المتن يتحدث عن انجازات النائب كنعان المتمثلة، وفق المنشور الكتائبي، بـ"فرض ضرائب اضافية، مد خطوط التوتر العالي في المنصورية ومكب الموت في برج حمود".

وعلمت "المدن" أنه بعد توقيف حداد تم استدعاء 10 كتائبيين إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

ووفق المستشارة القانونية للنائب سامي الجميل المحامية لارا سعادة، فإن "شكل توقيف حداد غير قانوني، لأنه أوقف من قبل عنصرين أمنيين على الطريق، وليس بعد استدعائه إلى التحقيق". ما يشكل وفق سعادة "ترهيباً للمواطنين، لا بل إن سلوك النائب كنعان يشكل تدخلاً في العملية الانتخابية، كون المنشور الذي وزع في المتن لا يحمل أي قدح وذم، بل هو جزء من الخطاب السياسي الذي يصوب على أعمال السياسيين". وتتخوف سعادة من أن "تكون شكوى كنعان مقدمة لترهيب أي مواطن يعارض لوائح السلطة".

بدوره يشير مصدر أمني لـ"المدن" إلى أن "التوقيف بشكل عام لا يحكمه مكان، بل الأساس فيه أن يتم بناءً على اشارة النيابة العامة. وبالطبع هذا ما حصل مع حداد".

وكانت مجموعة من شباب حزب الكتائب نفذت اعتصاماً، مساء الخميس، أمام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية، احتجاجاً على توقيف حداد.

لاحقاً، أعلن كنعان، عبر تغريدة، عن اسقاط حقه الشخصي في قضية المناشير، قائلاً إن "الحقيقة ظهرت كما هوية المحرضين. بالتالي، حقّي وصلني وأطالب القضاء بالافراج عن الشاب الياس الحداد"، واضعاً ممارسات حزب الكتائب برسم الرأي العام المتني.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها