الخميس 2018/03/22

آخر تحديث: 11:00 (بيروت)

صيدا- جزين: ماذا ستفعل بهية الحريري بالمقعد الكاثوليكي؟

الخميس 2018/03/22
صيدا- جزين: ماذا ستفعل بهية الحريري بالمقعد الكاثوليكي؟
كان مزهر مرسح الحريري على المقعد الكاثوليكي في جزين (المدن)
increase حجم الخط decrease

إعلان المرشح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا- جزين وليد مزهر سحب ترشيحه، الأربعاء في 21 آذار 2018، كان مفاجئاً. إذ كان متوقعاً أن يخوض مزهر الانتخابات على لائحة النائب بهية الحريري، التي تتجه إلى خوض المعركة من دون تحالفات، مع عدم توصل تيار المستقبل والتيار الوطني الحر إلى اتفاق على تحالف انتخابي، تردد أن أحد أسباب فشله تمسك المستقبل بترشيح مزهر.

واضح من البيان الصادر عن مزهر أنه أراد من ترشحه أن يكون توافقياً لا صدامياً، ومع تيارين لا تياراً واحداً. وبعدما تبيّن أن هناك صعوبة في التوافق بينهما، فضل عدم الاستمرار بالترشح لعدم توفر هذا المبدأ الذي ترشح على أساسه.

لوهلة، ظن كثيرون أن انسحاب مزهر قد يُعيد خلط أوراق التحالفات، أو يعيد الاعتبار لإمكانية التحالف بين المستقبل والتيار. لكن الأمر لم يكن كذلك، ولم يطرأ أي تغيير على خريطة التحالفات التي باتت محسومة. وتؤكد المعلومات تمسك المستقبل بخياره الانتخابي من دون أي تحالفات وقدرته على تأمين حاصل انتخابي يتيح له الفوز بمقعدين (سني وكاثوليكي)، خصوصاً مع كلام عن "اتفاقات" تقضي بتوزيع كتل ناخبة مؤثرة أصواتها بين إبراهيم عازار المتحالف مع النائب أسامة سعد والثنائي الشيعي، والمرشح الكاثوليكي على لائحة الحريري والمحتمل أن يكون روبير خوري، أو مرشح كاثوليكي آخر، بدلاً من مزهر.

وكان خوري قد دعيَ، كما مزهر، كضيف إلى احتفال البيال الذي أعلن فيه الرئيس سعد الحريري أسماء مرشحي تيار المستقبل. وهو من المحاربية، وهي ضيعة المرشح سليم خوري الذي تمسك التيار بترشحه. ويشير أبناء البلدة إلى أن خوري (طبيب أسنان) مر عابراً في القوات اللبنانية، لكنه ليس من جيل المقاتلين، وكان مسؤولاً طالبياً، وقد غادرها قبل سنوات طويلة. وتردد أن المستقبل يسعى إلى ضم مرشح ماروني عن جزين.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها