وتؤكد المصادر أن القضاء العسكري أصدر حكماً بالبراءة بحق فتوح، الاثنين في 12 آذار 2018، عن التهم التي وجهت إليها استناداً إلى قانون الارهاب، ومحاولة اغتيال أحد عناصر الجيش ومحاولة الحصول على حزام ناسف. وتشير إلى صدور حكم سنة تخفيفاً من دون تحديد الجرم.
وفي العودة إلى تفاصيل قضية فتوح، فقد تم توقيفها في 14 كانون الثاني 2017، بعد استدعائها إلى الأمن العام بحجة تسوية أوراقها لكونها سورية الأصل، ووجهت إليها 3 تهم. فقد وجه الإدعاء تهم التواصل مع المتهم الفار شادي المولوي، وكذلك بالمواد 5 و6 من قانون الارهاب، والمادة 549 معطوفة على المادة 200 من قانون العقوبات، حيث سيقت لفتوح تهمة محاولة اغتيال جندي في الجيش بمشاركة الشابتين (ف. س.) و(ج. ع.). كذلك، تهمة محاولة الحصول على حزام ناسف من التبانة.
وكانت المحامية زينة المصري قد رافعت عن المتهمة في المحاولة الناقصة والعدول الاختياري عن دخول الرقة، وقد بُرئت للشك وعدم كفاية الدليل.
وستشهد الأيام المقبلة عودة بشرى فتوح، سورية الجنسية وطرابلسية المولد والمنشأ، إلى حضن أهلها بعدما تجاوزت فترة توقيفها المدة التي أصدرها القضاء العسكري بحقها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها