هذا المشهد حمل النائب سامي الجميل، الاثنين في 22 كانون الثاني 2018، إلى الطلب من وزير البيئة طارق الخطيب ورئيس وأعضاء مجلس الانماء والاعمار تقديم استقالتهم. وفي تصريح له من زوق مصبح، قال الجميل إن "مشهد النفايات على الشاطئ نتيجة طبيعية للاستخفاف في إدارة ملف النفايات، وسيتم توثّيقه إضافة إلى الدعوى القضائية، ونحن ذاهبون إلى القضاء الدولي في هذا الخصوص".
وأشار الجميل إلى أن "البدائل التي طرحها سابقاً لحل أزمة النفايات، كالسلسلة الشرقية، باتت قابلة للتنفيذ، لأن داعش لم يعد موجوداً، ولا يوجد مشروع إقامة معامل في لبنان"، مؤكداً أن الحكومة "لم تتخذ قراراً بتوسيع مكب برج حمود لأسباب انتخابية، والشعب اللبناني يجب أن يساعدنا على تفكيك مافيا النفايات المستمرة منذ 25 سنة".
وأوضح مجلس الانماء والاعمار، في بيان الاثنين، أن الزعم أن الموج حمل النفايات من مطمري برج حمود وكوستابرافا إلى شاطئ كسروان "مختلق"، خصوصاً أن "المطمرين محميان بمنشآت خرسانية يستحيل معها أن تدخل مياه البحر إليهما. والغريب أن الموج، حسب الرواية المزعومة، حمل النفايات من برج حمود ومن الغدير وأختار شاطئ كسروان دون أن يترك أي نفايات على طول الشاطئ من خلدة إلى نهر الكلب".
وأعلن المجلس أنه بهدف جلاء الحقيقة سيقترح تشكيل لجنة فنية من وزارة البيئة لاجراء الكشف الميداني وإعداد تقرير فني يحدد المسؤوليات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها