صور خائفة من سيارتين مفخختين: حقيقة أم شائعات؟

تعيشُ مدينة صور على وقع أخبار متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي مفادها تحذير أمني من سيارات مفخخة دخلت المدينة.

الخبر المتداول يقول إن "عملاً تخريبياً يحضر لمدنية صور، بعد عبور سيارة شيروكي مفخخة، لونها رمادي تحمل لوحة 247180 ط، يقودها السائق قاسم الشيخ، وهو ضابط سوري سابق، يحمل بطاقة مزورة باسم عبد محسن فلاح. إضافة إلى فانٍ أبيض يقوده الشوفير أحمد سمير الخطاب يحمل رقم 307747 قد يكون مزوراً".

وقد تداولت بعض وسائل الإعلام وثيقة مسربة لتعميم صادر عن الأجهزة الأمنية في صور وضواحيها، تفيد أنه بتاريخ 19 كانون الثاني 2018، توفرت معلومات عن عبور سيارة من نوع شيروكي رمادية اللون ذات الرقم 247180 ط إلى صور، لوحتها مزورة. ووفق المعلومات يعتقد أن السيارة المذكورة مفخخة من قبل تنظيم فتح الإسلام.

وفي حين يؤكد مصدر أمني لـ"المدن" أن الأخبار المتداولة هي مجرد شائعات بهدف خلق بلبلة، لاسيما بعد العمل الارهابي الذي وقع في صيدا، الأحد في 14 كانون الثاني، يشير إلى أن "لا تعميم أو وثيقة أمنية عُممت على مراكز الأجهزة الأمنية في صور وضواحيها، وما يُسرب على لسان القوى الأمنية مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة".

وقد علمت "المدن" أن عدداً من فعاليات المدينة ونوابها تواصلوا مع الأجهزة الأمنية التي نفت ما يتم تداوله. وأكدوا أن لا إجراءات أمنية استثنائية تشهدها مدينة صور، والأمور على طبيعتها. وناشد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، في إتصال مع "المدن"، المواطنين في المدينة بـ"عدم اللجوء إلى نشر معلومات غير صحيحة تثير الذعر والقلق لدى أبناء مدينة صور".