الثلاثاء 2017/09/26

آخر تحديث: 15:32 (بيروت)

الليطاني: مجارير المعامل أقوى من محطة التكرير

الثلاثاء 2017/09/26
الليطاني: مجارير المعامل أقوى من محطة التكرير
هناك نحو 190 معملاً ومستشفى في محيط المحطة (لوسي بارسخيان)
increase حجم الخط decrease

مع اقتراب 10 تشرين الأول 2017، الذي حُدد موعداً لتشغيل محطة تكرير المياه الآسنة في زحلة، بدا أن مجموعة "متابعة الليطاني" التي نجحت في انتزاع الوعد من مجلس الإنماء والإعمار، أمام تحدٍّ جديد. وهو عدم جهوزية هذه المحطة لمعالجة مخلفات مجارير المعامل القائمة في محيطها، وعددها وفق احصاء أولي أجرته المجموعة نحو 190 بين معمل ومشغل ومستشفى. ما يبقي ضررها على مجرى النهر وصحة المواطنين.

وأبعد من ذلك، سمعت المجموعة من مهندسي مجلس الانماء والاعمار والشركة الإيطالية المتعهدة تجهيز المحطة، كما يقول ربيع الميس مؤسس التحرك، أنه في حال تلقت المحطة مياه هذه المعامل لدى تشغيلها، فإن ذلك سيحكم عليها بالتوقف مجدداً بعد 6 أو 7 أسابيع على أبعد تقدير. من هنا، كان طلب المجموعة من النواب والمسؤولين في الدولة المساعدة في فرض القوانين التي تلزم المعامل بتركيب الفلاتر، خصوصاً أن هناك قروضاً ميسرة أقرتها بعض المشاريع لهذه المعامل، وقد استفادت منها مجموعة من المعامل، لتبقى علامة استفهام حول تشغيل الفلاتر فعلياً بعد تركيبها.

وهذه الهواجس ستطرحها المجموعة خلال متابعتها الأمر مع وزير الصناعة، الأربعاء في 27 أيلول، إذ ستطالب بتعيين متخصصين لمواكبة الأجهزة الأمنية في ملاحقة المعامل المتخلفة عن تشغيل الفلاتر، بالإضافة إلى المطالبة برفع الغطاء السياسي عن المعامل التي تستمر بصب مجاريها السامة في الأنهر.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها