وقال مدير التوجيه في الجيش العميد علي قانصوه، في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع، إن "مهمة الجيش هي مهاجمة ارهابيي داعش في جرود رأس بعلبك والقاع، من أجل استعادة الأرض".
وشرح قانصوه أن "الوحدات الارهابية هي تحت الحصار منذ أكثر من عام، وأسلحتهم عبارة عن مجموعات معززة باليات ودراجات نارية، ولديهم أسلحة مضادة للدروع، قناصات، طائرات من دون طيار، أليات دفع خفيفة، مدفع مضاد للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف والمغاور".
أضاف قانصوه أن "القتال معهم ليس عادياً، فهم نحو 600 ارهابي يتوزعون على 3 مجموعات. أما نقاط ضعفهم، فهي عدم توفر تغطية جوية ودبابات أو اليات مدرعة. أما نقاط القوة فهي أنهم يهاجمون بواسطة الدراجات المفخخة، ولديهم خبرة عالية في عمليات القنص، خصوصاً أن طبيعة الأرض تساعدهم على ذلك".
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد زار صباحاً غرفة العمليات في قيادة الجيش، واطلع على سير العمليات العسكرية في جرود رأس بعلبك والقاع. كما تابع النقل المباشر لوقائع تحرك قوى الجيش في المنطقة واشتباكها مع المجموعات الإرهابية، ثم أجرى اتصالاً هاتفياً بقادة الوحدات المقاتلة.
وقال عون: "عقولنا وقلوبنا معكم اليوم، والشعب اللبناني يتطلع اليكم، وهو على موعد مع انتصاركم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها