فضل شاكر وشادي المولوي ضمن صفقة النصرة؟

رغم إعلان قادة فصائل إسلامية ووطنية فلسطينية ومشايخ عدم علمهم بشمول صفقة التبادل مع جبهة النصرة تأمين مغادرة عناصر لبنانية وفلسطينية ومن جنسيات عربية متورطة في أعمال ارهابية مخيم عين الحلوة، إلا أن الأحاديث في المخيم تكثر عن 120 شخصاً من المطلوبين وعائلاتهم قد يغادرون المخيم إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية داخل الأراضي السورية. ووفق المعلومات المتداولة، فإن لائحة المغادرين يترأسها الفنان المعتزل فضل شاكر وشادي المولوي.

وأوضح متابعون لـ"المدن" أنه منذ فترة بعيدة توسط مطلوبون لدى مرجعيات إسلامية وأمنية لبنانية من أجل انهاء ملفاتهم، والسعي إلى تأمين خروج آمن لهم، إلا أن العقبة الرئيسية تمثلت في كيفية تبرير خطوة كهذه أمام الرأي العام اللبناني، خصوصاً أن المطلوبين تتهمهم الدولة اللبنانية بالوقوف وراء أعمال أمنية خطيرة.

ووفق المتابعين، فإن الجانب اللبناني قد يغتنمها فرصة في ظل الاتفاق مع جبهة النصرة لخروج الآلاف من عناصرها مع عائلاتهم بعد معركة جرود عرسال، وتضمين الاتفاق خطوة ترحيل هؤلاء. ما يحفظ ماء وجه الدولة اللبنانية وتخليها عن المطالبة بتسليم المطلوبين. ويشير المتابعون إلى أن متمولين فلسطينيين أبدوا استعدادهم لدفع مبالغ مالية لمن يرغب بالمغادرة. ما يعيد التذكير بالطريقة التي عولجت بها قضية عناصر جند الشام في تعمير عين الحلوة قبل سنوات.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش اللبناني عزز أخيراً اجراءاته في محيط مخيم عين الحلوة، خصوصاً من جهة المدخل التحتاني للمخيم، حيث نصبت بوابة حديد.