التقرير اليومي: شق طرق في جرود عرسال.. لباصات النصرة

لا تزال العيون شاخصة إلى عرسال. فبعد المعارك التي دارت في جرود البلدة، والبدء بعملية خروج عناصر جبهة النصرة وبعض النازحين في اتجاه العمق السوري، بدأت آليات العراسلة، الاثنين في 31 تموز، العمل على جرف الطرقات فسحاً في المجال أمام حركة الباصات.

وعلمت "المدن" أن نحو 40 جرافة بدأت العمل في منطقة وادي حميد في عرسال، من أجل تأميم مواقف للباصات التي ستقل المسلحين والنازحين. وجرى التداول في عرسال أن الجيش اللبناني طلب من بعض أصحاب الجرافات الاستعانة بآلياتهم لبناء سواتر ترابية. إلا أن نائب رئيس بلدية عرسال ريما كرمبي تقول لـ"المدن" إن "دور الجرافات الأساسي هو تأهيل ممرات كي تسير عليها القوافل التي تقل عناصر النصرة وبعض النازحين". وتشير كرمبي إلى أن "الجرافات تعمل بناءً على طلب الجيش اللبناني وبمبادرات فردية من أصحابها، بمعنى أن لا علاقة لها بدورة إقتصادية جديدة لهؤلاء. فعملهم تطوعي".

وكان الجيش اللبناني بدأ ظهراً إدخال الحافلات التي تجمعت في عقبة الجرد في عرسال إلى نقطة التجمع الأخيرة، ثم بدأ اجلاء مسلحي النصرة مع عائلاتهم.

وتلفت مصادر ميدانية في حزب الله إلى أن "الحافلات ستنطلق من جرود عرسال في اتجاه فليطة السورية عبر بعض الطرقات الوعرة حيث عمد الحزب إلى استصلاح بعضها لتسهيل عملية المرور". وتشير المصادر إلى أن "الحافلات ستتجه من فليطة إلى طريق حمص الدولي وصولاً إلى حلب".

الليطاني
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون وفداً من الحملة الوطنية لحماية الليطاني، وقال بعد اللقاء: "سندعو إلى اجتماع سريع مخصص لموضوع الليطاني والمباشرة بالعمل فوراً، لأن الصحة العامة مسؤوليتنا".

وقال عضو الهيئة بسام طليس لـ"المدن" إن "زيارتنا رئيس الجمهورية تأتي في إطار جولتنا المقررة على الرؤساء الثلاثة، من أجل تحريك القانون القاضي بتنظيف النهر ومعالجة مصادر التلوث". وأكد طليس أن عون "أبدى اهتماماً كبيراً وشدد على أنه سيقوم بتفعيل اللجنة الوزارية إضافة إلى التواصل مع الهيئات المانحة".

عون والسلسلة
أبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون زواره، الاثنين، أنه "سيجري مع رئيس الحكومة والوزراء في الجلسة التي ستعقدها الحكومة الأربعاء المقبل تقييماً للواقع الذي استجد بعد إقرار مجلس النواب سلسلة الرتب والرواتب والأحكام الضريبية الجديدة. وذلك في ضوء ردود الفعل المتفاوتة التي برزت على مختلف الصعد". وأشار إلى أن "ثمة ملاحظات طرحت من قبل قطاعات عدة لا بد من درسها بروية ومسؤولية، بعيداً من المزايدات السياسية والإعلامية".