الكونغرس الأميركي يحاصر حزب الله: العقوبات الجديدة أنجزت

قدم أعضاء في الكونغرس الأميركي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تشريعاً، الخميس في 20 تموز، يسعى إلى فرض عقوبات جديدة على حزب الله، متهمين إياها بالعنف في سوريا ونصب صواريخ على طول الحدود مع إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويسعى التشريع، الذي يمثل تعديلاً لعقوبات سبق أن فرضت على حزب الله، إلى زيادة القيود على قدرة الحزب على جمع الأموال والتجنيد وزيادة الضغط على البنوك التي تتعامل معه، واتخاذ اجراءات صارمة ضد الدول التي تدعمه، ومنها إيران.

وسيمنع التشريع أي شخص يتبين أنه يدعم حزب الله من دخول الولايات المتحدة، وسيلزم الرئيس الأميركي بأن يرفع إلى الكونغرس تقريراً بشأن إذا ما كانت المؤسسات المالية الإيرانية تسهل التعاملات المالية لحزب الله.

وقال إد رويس، وهو الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، والذي قدم التشريع إلى المجلس، إن "هذه العقوبات ستقلص بشدة شبكة حزب الله المالية وأنشطته الاجرامية العابرة للحدود وستنال كذلك من داعميه، وأهمهم إيران"، وفق رويترز.

وشارك إليوت إنجيل، وهو العضو الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، رويس في تقديم المشروع إلى المجلس. وقدمه في مجلس الشيوخ عضوا لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الجمهوري ماركو روبيو والديمقراطية جين شاهين.

وهذا التشريع الذي لم يتحدد بعد موعد طرحه للتصويت في مجلس الشيوخ، يتزامن مع زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى واشنطن، نهاية الأسبوع الحالي، الذي سيسعى إلى المطالبة بعدم شمول العقوبات التي ستفرض على حزب الله الدولة اللبنانية ومؤسساتها. وكان وفد نيابي لبناني قد زار واشنطن، في أيار 2017، للغاية نفسها.