نيران صديقة تقتل علي حروق.. في البداوي

علي الذي أصيب بطلقة نارية في رأسه، أدت إلى مقتله على الفور، تضاربت الروايات بشأن وفاته. وفيما سرت شائعات عن تطور إشكال فردي بينه وبين صديقه مصطفى أ. تبين لاحقاً أن القتل جاء من طريق "الخطأ"، حين كان مصطفى يقوم بتجريب مسدسه الذي خرجت منه رصاصة باتجاه رأس علي.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه أبو داود شقيق مصطفى أن "أخاه لا يمكن أن يقدم على قتل صديقه متعمداً، وأنه سلم نفسه إلى مخابرات الجيش كي يأخذ التحقيق مجراه"، تعيش عائلة علي حالة من الصدمة والهلع لفقدان ابنها الشاب، من دون اتضاح ماهية الاجراءات التي ستتخذها.

هذه الحادثة، التي تعيد فتح ملف السلاح المتفلت في المخيمات، دفعت الفصائل الفلسطينية إلى ضبط الوضع تفادياً للانتقام وأخذ الثأر. وتشير المعلومات إلى أن "الفصائل الفلسطينية والقوة الأمنية المشتركة، أجرت تنسيقاً مع مخابرات الجيش، لتسليم مصطفى، وأصدرت بياناً نشرته في أوساط المخيم للتأكيد أن الحادثة لم تكن عن سابق إصرار. ما يستدعي تهدئة نفوس ذوي الفقيد، وانتظار انتهاء التحقيقات قبل التسرع في أي خطوة قد تهدر مزيداً من الدماء".