مقتل الجوزو: رفع الغطاء السياسي عن المتهم واعترافات

علمت "المدن" من مصادر مقربة من مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، أنه تلقى اتصالاً من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أبلغه فيه أن الموقوف ز.ب. اعترف مبدئياً خلال التحقيقات الأولية بارتكابه جريمة قتل حامد الجوزو وابن شقيقته إبراهيم الجوزو من بلدة برجا، أثناء عملهما في بئر محطة تكرير المياه وتوليد الطاقة الكهربائية في خلدة، الجمعة في 23 حزيران.

ووفق المصادر، فإن دافع الجريمة وهدفها سيتضحان خلال التحقيقات الإضافية التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وتشير هذه المصادر إلى أن الاعترافات الأولية جاءت بعد رفع الغطاء السياسي عن ب.

واستقبل أبناء برجا خبر اعتراف ب. بارتياح عام، رغم الخسارة الفادحة. إذ "لن تعود بسمة حامد وإبراهيم، لكن حقهما ظهر وبانت حقيقة مقتلهما"، يقول أحد أبناء برجا، مطالباً، باسم كثيرين كما يقول، باستكمال التحقيقات وكشف كل المتورطين والمحرضين، بينما يطالب ناشطون باعدام الجاني.

وتساءل عدد من أهالي برجا عن أسباب طلب إدارة مستشفى الجية من القوى الأمنية الانتشار وتعزيز الاجراءات حول المستشفى، خصوصاً بعد اتهامات وجهت إليها بتورطها في تضليل الرأي العام عندما عمدت للضغط لدفن جثتي حامد وإبراهيم، بعد تذرعها بتعطل براد المستشفى عن العمل بفعل انقطاع الكهرباء. وطالب هاشتاغ #باعونا_بالرخيص بمحاكمة المستشفى واقفالها "عقاباً لها على التلاعب وتغيير الافادات. ومحاكمة أطباء شرعيين ومن يقف وراءهم".