لبنانيان مرشحان للانتخابات الفرنسية

في الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي ستجرى في حزيران 2017، يبرز إسما لبنانيين سيخوضان السباق البرلماني، عن مقعد الدائرة العاشرة الخاصة بفرنسيي الخارج، هما غوستاف فايار (غسان فياض) ونيكولا نيكولا (نقولا نقولا).

اللبنانيان اللذان استهواهما الحزب الجمهوري الفرنسي اليميني، يخوضان معركتهما بهدف تمثيل الفرنسيين المقيمين في الشرق الأوسط وقسم من أفريقيا. ويشرح فايار، لـ"المدن"، أسباب ترشحه ونيكولا معاً، ويقول: "في القانون البرلماني الفرنسي هناك المرشح عن مركز النائب والمرشح عن مركز البديل. وفي حالتنا أنا ونيكولا، اختار نيكولا أن يكون المرشح البديل". يضيف فايار: "يحل البديل مكان النائب في حال الوفاة أو في حال المرض وذلك تجنباً لاجراء الانتخابات مجدداً".

ويشير فايار إلى أنه وزميله عضوان في الحزب الجمهوري، بيد "أننا نترشح بصفة مستقلة وغير حزبية". يضيف: "هدفنا من الترشح هو تقريب فرنسيي دائرتنا من بلدهم الأم، وتقريب فرنسا من أبنائها المنتشرين في الخارج. وهذا الأمر قد يتحقق نتيجة علاقات زميلي نيكولا المتينة في المجتمع الأفريقي كونه يعمل فيه منذ 30 سنة، إضافة إلى علاقاتي القوية مع لبنان والدول العربية".

ويؤكد فايار أن علاقاتهما الخارجية "قد تسهم في مساعدة الفرنسيين في بلاد الإغتراب من خلال تأمين حقوقهم المدنية في الدول التي يعيشون فيها، فضلاً عن استعادة حقوقهم بعد عودتهم إلى بلدهم فرنسا".

بالإضافة إلى فايار ونيكولا، هناك نحو 3 مرشحين يتنافسون على مقعد الدائرة العاشرة. وهم، وفق فايار، موزعون على الشكل الآتي: "مرشح يمثل اليمين المتطرف، وآخر يمثل اليسار، ومرشح يمثل تيار الرئيس ايمانويل ماكرون". ويؤكد فايار أن "الحظوظ كبيرة والعمل جار كي يتم الفوز بالمقعد النيابي".

ويقول نيكولا، وهو ابن شقيق النائب اللبناني نبيل نقولا، لـ"المدن"، إن "سبب ترشحنا يعود إلى رؤيتنا الانتخابية الموحدة وقناعتنا أن حظوظ مرشح الحزب الجمهوري الذي ننتمي إليه قليلة، بينما نملك نحن شبكة علاقات واسعة مع فرنسيي دائرتنا". ويشير نيكولا إلى أنه سيبدأ جولة أفريقية الأسبوع المقبل، "في حين أن فايار سيبدأ جولة على كل من قطر والامارات ومصر، في سبيل التواصل مع الجاليات الفرنسية في هذه الدول".