الجمعة 2017/04/07

آخر تحديث: 18:36 (بيروت)

نقابة المهندسين:حزب الله وأمل لا يتحالفان مع القوات

الجمعة 2017/04/07
نقابة المهندسين:حزب الله وأمل لا يتحالفان مع القوات
"حلفاء العهد" دعموا مرشح التيار (الوكالة الوطنية للإعلام)
increase حجم الخط decrease
حصل ما كان متوقعاً في تحالفات انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، التي ستجري السبت في 8 نيسان. فأدى إصرار كل من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية على مرشحيهما إلى مركز النقيب، إلى انسحاب مرشح القوات نبيل أبوجودة، الجمعة في 7 نيسان، لكن ليس بالضرورة لمصلحة التيار. فالقوات لم تنسحب لتستكمل التحالف السياسي ضدّ "نقابتي"، بل لأنّ التحالفات السياسية إنحازت إلى التيار، خصوصاً بعدما رفض حزب الله وحركة أمل التحالف مع القوات، على ما قال أبوجودة، في مؤتمر صحافي عقد الجمعة.


"حلفاء العهد"، كما سمّاهم نزيه متّى، رئيس مصلحة المهندسين في القوات، أي تيار المستقبل وأمل، دعما مرشح التيار. أما "داعمو العهد"، أي القوات، فرأوا غير ذلك. "طبعاً هذا لا يؤثر على علاقة القوات والتيار، فإعلان النوايا لا يعني غياب المنافسة". وعن احتمال دعم القوات لـ"نقابتي"، بعدما جاء التحالف الحزبي مخالفاً لآمالها، يقول متّى إنه "منذ البداية أقرّ الجميع أنّ حظوظ نقابتي مرتفعة وليس من الآن. وسنقرّر في اجتماع الجمعية العمومية الليلة ما يريده ضمير المهندسين في القوات".

أمّا مرشّح التيار بول نجم فيقول، في حديث إلى "المدن"، إن "ما حصل لا يوصف بأنّه تحالف حزبي إلى جانب التيار ضدّ القوات، بل إنّ أبوجودة أجرى حساباته ورأى أنّه من الأفضل له أن ينسحب". يضيف: "هذه منافسة ديمقراطية. وهذا ما يقتضيه التفاهم بيننا وبين القوات". يشير نجم إلى أن "التحالفات لم تنته بعد"، ولمّح إلى أن "تواصل المكاتب مع القوات مازال قائماً وستقرر مصلحتها"، خصوصاً أن لدى القوات مرشحين في الفرعين الفرع الأول والسابع، ولا يمكنهم الإنسحاب لأنهم أنتخبوا في الدورة التمهيدية.

وكان قطاع المهندسين في الحزب الشيوعي اللبناني قد دعا في بيان له، الجمعة، إلى المشاركة الكثيفة في انتخابات النقابة لمواجهة تحالف السلطة ومنطق المحاصصة الطائفية في النقابة، كما في إدارة شؤون البلاد، ودعم لائحة "نقابتي" كاملة.

كذلك أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي تأييده المرشح لمنصب النقيب جاد تابت (نقابتي)، ودعا إلى التصويت بكثافة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها