الجمعة 2017/03/10

آخر تحديث: 16:13 (بيروت)

ماتت ريان.. الزوج القاتل لم يحاكم بعد

الجمعة 2017/03/10
ماتت ريان.. الزوج القاتل لم يحاكم بعد
قبض على الزوج منذ وقوع الحادث في 2 شباط 2017
increase حجم الخط decrease

بعد مضي أكثر من شهرٍ على الحادثة، توفيت مساء الخميس، في 9 آذار، السيدة ريان إ. البالغة 24 عاماً، في مستشفى النيني في طرابلس، بعد تعرضها إلى ضرب وتعنيف من قِبل زوجها م.ح (29 عاماً)، الذي كان قد سحبها إلى جبانة باب الرمل وضربها هناك بالحجر على رأسها إلى أن سقطت أرضاً، في 2 شباط 2017.

ويقول الدكتور جهاد يوسف، الذي تولى متابعة وضعها الصحي في المستشفى، إن "الارتجاج القوي في دماغها تسبب بتشوه"، مشيراً إلى أنّ سوء وضعها الصحي منع الأطباء من إجراء أيّ عملية لها، لأن الورم في رأسها لم يلتئم، وهي كانت طوال هذا الشهر في غرفة العناية المركزة تقضي موتاً سريراً.

في المقابل، جاء خبر وفاة الزوجة المغدورة على عائلتها صادماً، وهم كانوا يأملون بعودتها إلى الحياة، لاسيما أن أولادها الثلاثة وبينهم طفلة تبلغ 8 أشهر يتألمون لفقدانها.

وبينما يرفض والدها أبو باسل التعليق على وفاة ابنته، يشير ابن عمها عبدالله إلى أنّ عائلة الزوجة تمرّ بظرفٍ مأساوي، لأن "أحداً من المسؤولين لم يُبادر إلى مساعدتنا في إنقاذها من الموت"، فـ"أي حديثٍ غير محاسبة زوجها لم يعد ينفع، فنحن خسرناها وأولادها الصغار حرموا منها بسببه".

والزوج الذي قُبض عليه منذ وقوع الحادث، لايزال مُحتجزاً في سجن القبة. وكان والد الزوجة قد رفع دعوى ضدّه بتهمة القتل، وتقدم لدى المحكمة الشرعية بدعوى تفريق لأنّه رفض أن يطلقها. ويشير مصدر في سجن القبة، لـ"المدن"، إلى أنّه "لم يصدر بعد أيّ حكمٍ نهائي بحقّ المدعو بعد وفاة زوجته، بانتظار ما سيقرره قاضي التحقيق في الشمال".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها