الإثنين 2017/02/20

آخر تحديث: 16:07 (بيروت)

منى ماتت

الإثنين 2017/02/20
منى ماتت
ارتفعت أصوات غاضبة في مخيم نهر البارد تضامناً مع عائلة منى
increase حجم الخط decrease
توفيت الطفلة الفلسطينية منى عثمان، البالغة 11 عاماً، من مخيم نهر البارد، في مستشفى الخير في المنية، صباح الإثنين في 20 شباط، بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض، وهي تعاني من السلّ والسحايا وكهرباء في الرأس.

دخلت منى المستشفى، الأحد في 5 شباط، وكانت تحتاج إلى غرفة إنعاش مركزة للأطفال. وقد حاول والدها منذر عثمان أن يُدخلها مستشفيات أخرى، لكن وكالة الأونروا لم تستطع تأمين إذن دخول لها. فلم يستقبلها أيّ مستشفى إمّا بحجّة عدم توفر أسرّة كافية أو عدم وجود غرفة إنعاش.

وفيما نفى الطبيب الذي كلفته الأونروا متابعة وضع منى مع أهلها،  الدكتور عماد مطر، أن تكون الأونروا قصرت في مساعدة منى بالتواصل مع المستشفيات المتعاقدة معها في لبنان، أو أنها تقصر في واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، يحمّل الوالد المفجوع المسؤولية كاملةً للأونروا، فـ"المفروض أن تكون ابنتي في مستشفى مجهز لحالتها، لا في مستشفى غير مجهز بما يلزمها".

وبعد وفاة منى، ارتفعت أصوات غاضبة في مخيم نهر البارد، تضامناً مع عائلتها، ولاسيما أنّها ليست المرّة الأولى التي ترفض فيها الأونروا نقل المرضى بسبب "عجز الموازنة"، بعدما أوقفت نظام العمل بحالة الطوارئ لأهالي مخيم نهر البارد. وهناك مطالبة بضرورة أن تقوم الأونروا بواجباتها الكاملة، في الوقت الذي تضاعفت فيه أعداد اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيم. ما يستدعي تكثيف متابعاتها وعملها من أجل مساندتهم.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها