الإثنين 2017/11/27

آخر تحديث: 17:41 (بيروت)

AUB: طلاب الدراسات العليا يعرفون طريقهم

الإثنين 2017/11/27
AUB: طلاب الدراسات العليا يعرفون طريقهم
الإنذارات تؤثر سلباً على المستقبل الأكاديمي لطلاب الماجستير (المدن)
increase حجم الخط decrease

إعتصم عدد من طلاب جامعات لبنان أمام الجامعة الأميركية في بيروت، الاثنين في 27 تشرين الثاني، استكمالاً لإعتصام طلاب الأميركية الذي نظم قبل نحو أسبوع، بهدف الغاء الإنذارات بحق الطلاب، بعدما تراجعت إدارة الجامعة عن سحب المنح من 13 طالباً.

فكرة الإعتصام تضامنية، وفق الطالب في الجامعة اللبنانية تيسير الزعتري، وهو أحد منظمي الإعتصام، "إنطلاقاً من أحقية مطالبهم"، ولأن كثيراً من طلاب الجامعة اللبنانية ينتقلون إلى الأميركية لإكمال دراساتهم فيها. ويؤكد بشار بحسون من اتحاد الشباب الديمقراطي أن الإعتصام يثبت وحدة طلاب بيروت حول مصالحهم وحقوقهم، بمعزل عن كونهم في جامعات مختلفة. لذا، تشكلت حلقة وصل للتضامن بين الطلاب.

وكانت الجامعة الأميركية قد أصدرت بياناً تراجعت فيه عن سحب المنح، لكنها أبقت على الإنذارات التي وجهت إلى الطلاب، وقالت إنه يحق لكل طالب التقدم بالطعن بشكل فردي ضد الاجراء التأديبي الأساسي. ما كان محل رفض لدى الطلاب المعنيين، إذ أتخذ قرار بعدم التقدم بالطعن فردياً، فـ"إما إزالة الإنذارات للجميع وإما عدم إزالتها"، وفق ما تؤكد إحدى الطالبات، لـ"المدن"، وهي من بين الذين وجهت اليهم إنذارات. ويعتبر الطلاب أن التقدم بالطعن فردياً هدفه تحرير بعض الأشخاص من الإنذارات ومعاقبة آخرين ممن كانوا في طليعة المعتصمين والرافضين.

وتقول إحدى الطالبات إن هذه الإنذارات تؤثر سلباً على المستقبل الأكاديمي لطلاب الماجستير، لاسيما عند التقدم للدراسة في جامعات أخرى أو طلب وظيفة، إذ يكون هذا الإنذار موجوداً على سجل الطالب. كما أن ثلاثة إنذارات تكون كفيلة بطرد الطلاب من الجامعة. تضيف: "كان المفترض أن يكون خيار الإنذار الوسيلة الأخيرة التي تعتمدها الجامعة. لكن، على العكس من ذلك، بدأت الجامعة بهذا الخيار الذي يسبق توقيف الطالب لفترة عن الدراسة".

ويؤكد الطلاب أن الأسلوب الذي تتبعه الجامعة يهدف إلى إضاعة المطلب الأساسي لتحرك الطلاب، وهو إعادة دفع المبلغ الرمزي للمعيدين ورفعه من 90 دولاراً إلى 400 دولار حتى يصبح مساوياً للحد الأدنى للمعيشة في لبنان. والمطالبة بسياسة شفافة تجاههم عبر توقيع عقد لعامين، لأنه كان يجري تجديد عملهم كل فصل، إضافة إلى الغاء رسوم التكنولوجيا والنشاطات والتأمين الصحي.

وكانت نائب رئيس الحكومة الطلابية في الأميركية ميرا زين الدين قد تواصلت مع المعنيين في الجامعة الأسبوع الماضي، لكن من دون جدوى، وفق ما تؤكد لـ"المدن". وقد سعت زين الدين إلى حل الموضوع بين الإدارة ولجنة ممثلي الطلاب، لكن إدارة الجامعة بقيت على موقفها، ولم تبدي أي تجاوب معها.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها