الثلاثاء 2017/11/21

آخر تحديث: 13:19 (بيروت)

تحركات المستقبل "شعبية".. بلا وجهة

الثلاثاء 2017/11/21
تحركات المستقبل "شعبية".. بلا وجهة
المستقبليون ينتظرون عودة الحريري (Getty)
increase حجم الخط decrease

يعود رئيس الحكومة سعد الحريري إلى بيروت، الأربعاء في 22 تشرين الثاني، وفي مخزونه رصيد شعبي يزداد باطراد، منذ إعلانه استقالته في 4 تشرين الثاني من السعودية. وبين إعلان العودة والوصول إلى بيروت تكثر التحليلات والتكهنات بشأن الاحتفالات الشعبية المرحبة بعودته، التي كثر الحديث عنها في اليومين الماضيين من دون أن تتضح وجهتها.

وفيما تجزم أوساط فريق 14 آذار لـ"المدن" أن "الاحتفالات ليس لها طابع المهرجانات الخطابية وهي محصورة بالبيت المستقبلي الداخلي"، يقول عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش لـ"المدن" أن "لا قرار مركزياً بتنظيم احتفال شعبي. وليس اللقاء مع الرئيس الحريري في بيت الوسط عند الساعة الواحدة من ظهر الأربعاء سوى لقاء مع القيادات الحزبية. أما ما يُشاع عن مسيرات شعبية فلا يتعدى حدود التحركات العفوية".

وكانت "المدن" حاولت التواصل مع منسقيات المناطق في المستقبل، بعد المسيرة السيارة التي دعا إليها شباب المستقبل مساء الثلاثاء، في 21 تشرين الثاني، انطلاقاً من القنطاري، لكن الجواب الموحد كان "لا أحد مخولاً التصريح". وفي الأساس، يبدو غياب الموقف تخبطاً، وقد ظهر في صفوف المستقبل منذ إعلان الحريري استقالته المفاجئة، وعدم وضوح مواقفه.

ويقول متابعون لـ"المدن" أنه "ليس سراً أن وجهة القرار في المستقبل لا تزال تنتظر عودة الرئيس الحريري إلى بيروت. وهذا ما لا ينحصر بوجهة التحركات أو شكلها، إنما تبلور أكثر في انتخابات نقابة المحامين، إذ أدى غياب التوجيه المركزي إلى فوز المرشح المستقل على حساب المرشحين الحزبيين. وظهر أيضاً في المواقف السياسية".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها