الأحد 2017/11/12

آخر تحديث: 00:26 (بيروت)

محاولة اغتيال بهية الحريري.. الداخلية تنفي

الأحد 2017/11/12
محاولة اغتيال بهية الحريري.. الداخلية تنفي
الأمن العام أوقف محمد ض. قبل ثلاثة أيام في مدينة صيدا (المدن)
increase حجم الخط decrease

ليل السبت، في 11 تشرين الثاني، انشغلت مدينة صيدا بما تم تداوله من أخبار عن توقيف الأجهزة الأمنية للصيداوي محمد. ض، بعدما كان يراقب تنقلات النائب بهية الحريري، ربما بهدف تنفيذ عملية لاغتيالها.

وقد تضاربت المعلومات حول حقيقة الرواية بين مصدق لها ومسارع إلى نفيها. ونفت وزارة الداخلية "خبر توقيف شخص كان يراقب موكب الحريري". وقالت في بيان "أن مثل هذه الأنباء تؤدي إلى مزيد من البلبلة بين اللبنانيين، وهذا ما لا يحتاجون إليه على الاطلاق في هذه الظروف". وبعدها، أعلنت قناة الميادين التي بثت خبر توقيف شخص يراقب تحركات الحريري اعتذارها عن نشر الخبر والاشارة إلى الحريري بالاسم.

وكان الأمن العام اللبناني قد أوقف محمد قبل ثلاثة أيام في مدينة صيدا، للاشتباه بتواصله مع أشخاص يقيمون في إسرائيل. ووفق معلومات "المدن"، فإنه تبين من حسابه الخاص في فايسبوك أنه تواصل مع صيداوي فار منذ سنوات بعيدة إلى داخل فلسطين المحتلة بعد اكتشاف عمالته وارتباطه بالموساد الإسرائيلي. وقيل إن توقيف محمد جاء على خلفية علاقاته بجهات ارهابية.

وتقول مصادر النائب بهية الحريري، لـ"لمدن"، أن لا معلومات أو أي تفاصيل لديها عن عملية اغتيالها حتى الساعة. وأكدت المصادر متابعة الموضوع مع المعنيين بهدف معرفة تفاصيل وجود مخطط للاغتيال.

والموقوف في العقد الخامس من عمره. ووفق معلومات "المدن"، فإنه كان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي مسؤولاً عسكرياً في صفوف أحد الأحزاب الوطنية اللبنانية ومقاتلاً على جبهة كفرفالوس- لبعا عين المير في مواجهة ميليشيا جيش لبنان الجنوبي المتعاملة مع إسرائيل. ما دفع كثيرين إلى عدم تصديق رواية تعامله مع المخابرات الإسرائيلية. علماً أنه في السنوات الماضية راح يرتاد المساجد مطلقاً العنان للحيته، بينما راح وضعه المادي يزداد سوءاً، وقد عمل سائق تاكسي وفي شركة خاصة، بينما شوهد في الفترة الماضية برفقة مؤيدين ومسؤولين في تيار المستقبل.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها