وسرعان ما جاء رد المردة، عبر مكتبه الإعلامي، مطالباً القوات اللبنانية "باعتذار واضح وصريح"، مستهجناً ما صدر على لسان جعجع من "كلام مهين ومن حقد دفين لا يطالنا نحن فحسب، بل ينال من كرامة أبناء زغرتا الزاوية".
وفي تغريدة قال رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض إن "ما سمعناه على لسان النائب ستريدا جعجع، وأياً يكن إطاره، غير مقبول بكل المعايير، ويستوجب توضيحاً واعتذاراً لأهل زغرتا الزاوية".
إلا أن جعجع عادت وأوضحت في مقابلة مع MTV أن كلامها، خلال لقاء في أستراليا، لم يكن بقصد التباهي بما طال أهالي زغرتا، إنما جاء في سياق الحديث عن والدها وما قاله قبل 30 عاماً تعبيراً عن مدى حرصه على بشرانيته وبلدته ومنطقته، آسفة أن البعض أخذ هذا الكلام في اتجاه غير مناسب، رغم تمنيها أن لا يفهم بطريقة خاطئة.
وأكدت جعجع أنها حريصة على مصالحة قريبة بين القوات والمردة، لطي الصفحة القديمة، كما "حرصت دائماً على مصالحات سابقة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها