وأظهرت كاميرات المراقبة الموضوعة في المكان أنه قرابة الخامسة من مساء الأربعاء، 18 كانون الثاني، بينما كان الرجل السبعيني واقفاً أمام مؤسسته على الطريق العام قرب مفرق بلدة قب الياس، وصلت سيارة من نوع تاهو سوداء اللون زجاجها الخلفي داكن من جهة طريق ضهر البيدر، ونزل منها شخص ملثم ويحمل سلاحاً اقتاد سعد من يده واضعاً اياه بالقوة في المقعد الخلفي للسيارة، التي غادرت المكان باتجاه شتورا في أقل من عشر ثوان قبل أن تكتشف عملية الخطف.
اللافت في العملية أنها تمت بهدوء تام، وفي موقع توجد فيه القوى الأمنية بشكل دائم لتنظيم السير، وعلى بعد أقل من كيلومتر من مخفر شتورا، ومركز للجيش اللبناني، وحاجز يفترض أن الخاطفين سلكوه حتماً، خلال مغادرتهم المكان.
وخطف ريشا أعاد التذكير بمحاولة اختطاف ابنه في العام 2013 على يد عصابة تضم أشخاصاً تم التعرف إلى هوياتهم لاحقاً، إذ رصدتهم دورية تابعة للأمن العام حينها ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار مقتل مفتش في الأمن العام، بالإضافة إلى إصابة أحد أفراد العصابة.
وتنتظر عائلة ريشا ظهور ملابسات عملية الخطف، وإذا ما كانت بقصد الإبتزاز المالي أو سواه، بعدما باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها