قبل أسابيع معدودة على انطلاق معركة الإنتخابات البلدية والإختيارية، لا تزال حظوظ التأجيل واردة على الرغم من أن الجميع أعد عدة المواجهة، ويعلن صراحة تأييده إجراء الإنتخابات. وقبل أسابيع أيضاً تشكل هذه الإنتخابات إختباراً حقيقياً لموازين القوى، خصوصاً في ظل تأجيل الإنتخابات النيابية، مما رفع أهمية هذه الإنتخابات التي عادة ما تأخذ طابعاً بلديا وإنمائياً، لكن هذا العام الواقع مختلف، في ظل محاولة رصد عدة تغييرات سياسية طرأت على الساحة لا سيما التحالف بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، ومصير التيارات والشخصيات المسيحية الأقل حضوراً على الساحة بعد هذا التحول، اضافة الى معركة أخرى على الساحة السنية لقياس مدى محافظة تيار "المستقبل" على حضوره الشعبي، بعد سلسلة تراجعات وانتكاسات بسبب وضع الرئيس سعد الحريري المادي، وغيابه لسنوات عن لبنان قبل عودته مؤخراً.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها