أميركا تغازل شركات التكنولوجيا بعد وثائق سنودن

قال وزير الأمن الداخلية الاميركي، جيه جونسون، إن وزارته في مراحل التخطيط الأخيرة لإقامة مكتب لها في وادي السيليكون في كاليفورنيا، حرصاً منها على تعزيز الروابط مع صناعة التكنولجيا والبحث عن مواهب هناك.

وأصبح اسم وادي السيليكون مرادفاً لمصطلح التقنية العالية لأنه يضم العديد من مطوري ومنتجي الاختراعات التكنولوجية الجديدة.

والخطوة التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي الاميركية غير مسبوقة وتظهر حرص الحكومة على تحسين علاقتها مع شركات التكنولوجيا في أعقاب الأضرار التي حدثت بعد كشف المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الاميركية ادوارد سنودن عن عمليات مراقبة إلكترونية. وقال جونسون في مؤتمر للأمن الإلكتروني في سان فرانسيسكو: "نود أن نعزز علاقات حساسة في وادي السيليكون ونضمن أن تتبادل الحكومة والقطاع الخاص الاستفادة من الابحاث وعمليات التطوير التي يقوم بها كل جانب". وأضاف: "نود ان نقنع بعض القوى العاملة الموهوبة هنا في وادي السيليكون بالمجيء الى واشنطن. الخدمات الرقمية الجديدة في الولايات المتحدة توفر إمكانية الانتقال المتبادل للمواهب بين الصناعة الخاصة وفرقنا الحكومية".

وتوترت العلاقات بين شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، مثل مايكروسفوت وغوغل وفايسبوك، مع الحكومة، منذ كشف سنودن عن برامج مراقبة، وأعلنت الشركات على الفور تضامنها مع حق عملائها في الخصوصية في مواجهة رغبة الحكومة في القيام بمراقبة فعالة درءاً لمخاطر محتملة.