"أحرار السنة" يتوعد سوزان الحاج ونهاد المشنوق

إستعاد لواء "أحرار السنة بعلبك" نشاطه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد يومين على إقفاله وإعلان السلطات اللبنانية تحديد هوية الأشخاص الذين يقفون خلفه. وبدأ الحساب ظهوره بتهديد رئيسة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، الرائد سوزان الحاج، ووزير الداخلية نهاد المشنوق.

وكانت الرائد سوزان الحاج أعلنت أنه، وبالتنسيق مع شركة "تويتر"، تم إغلاق هذا الحساب الذي نشر أكثر من تغريدة يتبنّى فيها عمليّات إنتحاريّة في لبنان. وكشفت، السبت، أنه تم تحديد من يقف خلف حساب لواء "أحرار السنة – بعلبك" في "تويتر"، وذلك بعد قرابة اليومين على إقفاله. وقالت إن "التحقيقات حدّدت الأشخاص الذين كانوا يديرون الحساب والمنطقة التي كان يدار منها، مشيرة الى أنه سيتم توقيفهم قريباً"، من غير أن تقدم أي تفاصيل إضافية، حفاظاً على سريّة التحقيقات.

ورد الأمير المفترض لـ"لواء أحرار السنة"، سيف الله الشياح، على معلومات الحاج، في أول ظهور بعد إفتتاح حساب جديد في الموقع، قائلاً في بيان "لا أنت ولا جرائم المعلوماتية التي تتباهين بها قادرون على تحديد أماكن تواجدنا وإلحاق الضرر بنا، ونصيحة لك ان تتوقفي عن اللعب بالنار وإهتمي بعائلتك وقومي بمجالسة النساء أمثالك". وقال لوزير الداخلية: "توقفنا عن تنفيذ العمليات الجهادية سببه التخطيط الدقيق والمركز، وفي حال تم التعرض بأي أذى لأيٍ من عناصرنا من قبل الأجهزة الصليبية سنحول ولاية لبنان في ظرف ساعات إلى كتلة حديد ونار".

وكان كثيرون قد شككوا في وجود هذا "اللواء" عملياً، رغم أنه تبنى عمليات إرهابية عدة، وأعلن مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش".