إسرائيل تُقاضي "تويتر" لرفضه حذف المحتوى الفلسطيني

أعلنت وزيرة العدل الإسرائيلية، ايليت شاكيد، أن السلطات الإسرائيلية تعتزم ملاحقة شبكة "تويتر" قضائياً، بتهمة "خدمة المنظمات الارهابية"، التي، ووفقاً لشاكيد، "تنشط في تويتر اكثر منها في فايسبوك"، موضحة ان السلطات حصلت من "فايسبوك" على سحب 95 % من المحتويات التي طلبوا حذفها، في حين يستمر "تويتر" بتجاهله لمطالبهم.

وكان وفد من شركة "فايسبوك" زار اسرائيل في العام 2016، والتقى الكثير من الوزراء الذين دعوا الى تجريم بعض السلوكيات عبر "فايسبوك" والانترنت عموماً، في حين يتهم داعموا الحقوق الفلسطينية شبكات التواصل الاجتماعي بممارسة الرقابة والانحياز لإسرائيل، خصوصاً بعد أن صادق البرلمان الإسرائيلي في كانون الثاني/يناير 2017، في قراءة أولى، على مشروع قانون حمل اسم "قانون فايسبوك"، يقضي بحذف محتويات تعتبر إسرائيل أنها تحضّ على العنف.

إلى ذلك، أصدرت "لجنة دعم الصحافيين" في فلسطين، بياناً أشادت فيه بـ"المهنية العالية التي تتحلى بها إدارة تويتر، وعدم خضوعها للضغوط الإسرائيلية بحذف المحتوى الفلسطيني، بناءً على رغبات سلطات الاحتلال الإسرائيلي". وتمنّت اللجنة على النشطاء الفلسطينيين مواصلة العمل بمهنية عالية والارتقاء بالمحتوى الفلسطيني بما يخدم القضية الفلسطينية العادلة، موضحة أنها بصدد عقد دورات متخصصة وورشات عمل مع المؤسسات الإعلامية الفلسطينية بهدف تطوير المحتوى الفلسطيني، وفق الأسس الصحافية والقوانين الناظمة التي ترتكز لأخلاقيات مهنة الصحافة.