يواجه نائب رئيس شركة "فايسبوك" روب غولدمان، انتقادات واسعة بعد تغريدة له في "تويتر" قال فيها أن الإعلانات التي اشتراها مستخدمون روس في "فايسبوك" لم تكن مصممة للتأثير على الانتخابات الأميركية العام 2016.
وقام الرئيس الأميركي بإعادة نشر التغريدة كدليل على عدم حدوث تدخل في الانتخابات لصالحه، علماً أنه ينفي أي تواصل بين فريق حملته الانتخابية، والكرملين، وسط الجدل المستمر حول نتيجة الانتخابات الجدلية التي فاز فيها على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، واتهمت موسكو بمحاولة التأثير فيها بطرق تقليدية وإلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً.
Most of the coverage of Russian meddling involves their attempt to effect the outcome of the 2016 US election. I have seen all of the Russian ads and I can say very definitively that swaying the election was *NOT* the main goal.
— Rob Goldman (@robjective) February 17, 2018
وتتناقض وجهة نظر غولدمان بوضوح مع لوائح الاتهام الصادرة مؤخراُ عن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يقود تحقيقاً بشأن التدخل الروسي في وزارة العدل، بموازاة تحقيقات مماثلة في الكونغرس. وتضمنت اللائحة أسماء 13 روسياً متهمين بالتدخل في الانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأشارت عدة تقارير إلى اعتذار غولدمان عن تغريداته لموظفي الشركة، وأن تغريداته لا تمثل آراء "فايسبوك" بل تمثل وجهة نظره الخاصة فقط. علماً أن سلسلة التغريدات تضمنت القول أن نشاط التضليل الروسي استهدف "تقسيم أميركا"، إضافة إلى أن "غالبية الإنفاق الروسي في فايسبوك حدث بعد الانتخابات"، علماً أن لوائح الاتهام أشارت إلى أن الإعلانات كانت جزءاً واحداً فقط من نشاط روسيا في "فايسبوك" الذي ذكر 35 مرة في اللائحة.
ويتهم 13 روسياً بإقامة حسابات مزيفة باستخدام هويات أميركية مسروقة، وتشكيل مجموعات مزورة وتعزيز التجمعات السياسية طوال العام 2016، باستخدام منصات "فايسبوك" و"إنستغرام" و"يوتيوب" و"تويتر".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها