"#خلص_الحكي .. ليس هنالك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم"، بهذه الكلمات عبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في "فايسبوك"، عن إحباطها بالحالة الكارثية التي وصلت إليها الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق، بعد تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين الأطفال نتيجة الحملة التي يشنها النظام السوري هناك.
يستمر النظام و #روسيا بارتكاب جرائم حرب ويبيد الشعب المحاصر في #الغوطة_الشرقية التي قصفها النظام بالكيماوي عام 2013-يحدث ذلك أمام مرأى ومسمع العالم المتكلس!اليوم أباد قصف النظام وروسيا 91 مدنيا بريئا-بينهم أم وأطفالها ال4!
— عبدالله الشايجي (@docshayji) February 19, 2018
الأمم المتحدة طالبت وقف استهداف المدنيين!روسيا بالمرصاد! pic.twitter.com/rPKdmVtqv5
ولم تكن "يونيسيف" وحيدة في إعلان تضامنها، اليائس، مع مدنيي الغوطة الشرقية، حيث أطلق ناشطون سوريون عدة حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا فيها إلى التحرك من أجل إنقاذ الغوطة الشرقيّة المحاصرة، بعد سقوط نحو 100 شخص ومئات الجرحى، الاثنين فقط.
قرابة 100 شهيد يوم أمس في الغوطة الشرقية بعد حرقها بمئات الصواريخ
— ياسر الاحمد (@Yasir_alahmed) February 20, 2018
عجز النظام عن اقتحامها فبدأ بسياسة الأرض المحروقة
اللهم انصر أهل الشام وخفف عنهم فمالهم غيرك #الغوطة_الشرقية pic.twitter.com/ctt6GsNDrl
وعبر هاشتاغ #الغوطة_الشرقية، كتب المغردون "صرخات الغوطة وأهلها" مدينين "صمت العالم" إزاء مأساتها المستمرة منذ سنوات، مشيرين إلى الحملة العسكرية الواسعة التي يحشد لها النظام، الذي نشرت وسائل إعلامه حشوداً عسكرية قالت أنها في طريقها للغوطة الشرقية، ما أثار مخاوف واسعة من مجزرة تشبه ما حدث في حلب التي استخدم فيها النظام سياسة الأرض المحروقة لاسترجاعها إلى سيطرته العام 2016.
إلى ذلك، يبرز عدد من الوسوم المتداولة، منها #أنقذوا_الغوطة ونظيره بالانجليزية #save_ghouta و #أوقفوا_إرهاب_الأسد. وفيما نشر الدفاع المدني السوري "الخوذات البيضاء" مقاطع لإسعاف المدنيين في دوما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، تداول ناشطون صوراً مروعة لأطفال فارقوا الحياة.
إسعاف طفل وحالة هلع في صفوف المدنيين جراء تجدد القصف الجوي على الأحياء السكنية بمدينة #دوما في #الغوطة_الشرقية يوم أمس.#الدفاع_المدني_السوري #ريف_دمشق pic.twitter.com/WH2oHJcFoD
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 20, 2018
وكتب الناشط البارز هادي العبد الله عبر حسابه الرسمي في "تويتر" تعليقاً على فيديو مروع من الغوطة الشرقية: " أي رعب تريده روسيا والأسد أي إجرام في هذا العالم المتحضر أكبر من هذا الإجرام أي صمت دولي وأي عار سيلحق بكل من تخاذل عن نصرة الغوطة وأهلها مشاهد من مدينة حمورية التي قصفها الطيران الحربي اليوم لاتقل لا أستطيع ان أفعل شيئ كلنا نستطيع أن نفعل ولو بالكلمة والموقف"، فيما قال الناشط الآخر أبو الهدى الحمصي: "اليوم أطلب من كافة الاخوة المتابعين أعادة التغريدات التي تخص #الغوطة_الشرقية دعونا نجعل كافة التغريدات والاخبار عنها فهي تتعرض لأشرس هجمة روسية ايرانية حاقدة".
أم وأطفالها شهداء في #الغوطة_الشرقية اليوم pic.twitter.com/G8AWXYzA5s
— أحمد أبازيد (@abazeid89) February 19, 2018
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها