الإثنين 2018/01/22

آخر تحديث: 16:07 (بيروت)

البريطانيون يفقدون الثقة في الشبكات الاجتماعية

الإثنين 2018/01/22
البريطانيون يفقدون الثقة في الشبكات الاجتماعية
بريطانيون يستخدمون مواقع التواصل (غيتي)
increase حجم الخط decrease
أظهرت دراسة حديثة أن الغالبية العظمى من الناس لم تعد تثق بالأخبار، التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يعتقد أغلب الناس أيضاً أن الشركات المالكة لهذه الشبكات لا تقوم بما يكفي من أجل التخلص من الأخبار الكاذبة أو الأفكار المتطرفة التي تغذي الإرهاب في العالم.


ووجدت دراسة لمركز "إيديلمان تراست باروميتر" للعام 2018، أنّ أقل من ربع البريطانيين يثقون بمواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً شبكتي "فايسبوك" و"تويتر"، كما يعتقد حوالي 70% من البريطانيين أن شركات التواصل الاجتماعي لا تقوم بما فيه الكفاية لوقف النشاطات غير القانونية أو غير الأخلاقية التي تحدث عبر الشبكات، فيما ترى نسبة 70% أنّ الشركات لا تفعل ما يجب عليها كي توقف انتشار المحتوى المتطرّف، بينما ترى نسبة 69% أنّها لا تقوم بما عليها فعله لوقف التنمّر الإلكتروني.

وأكد 64% من المستخدمين تأييدهم لتشديد القيود والقوانين المنظمة لعمل شبكات التواصل الاجتماعي في العالم، كما أنهم يؤيدون أن تتحمل هذه الشركات المسؤولية عن المحتوى غير المناسب الذي يتم نشره من خلال منصاتها، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وفي مقابل انخفاض مستوى الثقة بمواقع التواصل، ارتفعت نسبة الثقة بمؤسسات الأخبار والمواقع الإخبارية الإلكترونيّة. وحصد الإعلام التقليدي 13 نقطة إضافية في نسبة الثقة به في تقرير هذا العام، لتصل إلى 61%، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ العام 2012. بينما حصد الإعلام الإلكتروني خمس نقاط إضافية لتصل نسبة الثقة به إلى 45%.

وكانت أبرز المفاجآت أن 10% من الشباب المراهقين غادروا شبكة "فايسبوك"، غلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الشبكة من أجل استقطاب مزيد من المستخدمين من مختلف أنحاء العالم. فيما يمكن تفسير التراجع العام بالثقة بشبكات التواصل الاجتماعي، بالقناعة المتزايدة لدى الناس بأنها لعبت دوراً كبيراً خلال الفترة الماضية في نشر الأخبار الكاذبة.

وتتهم حكومات غربية، مواقع التواصل بالمساهمة في نشر البروباغندا الروسية الهادفة للتأثير على الديموقراطية الغربية، واعترف موقعا "فايسبوك" و"تويتر" بأن آلاف الحسابات فيهما كانت تدار من قبل جهات في روسيا من أجل التأثير في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة في العام 2016.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها