رياض قبيسي يغادر "الجديد" إلى "العربي"

وعمل قبيسي في "الجديد" مراسلاً على الأرض قبل أن يتخصص بالتحقيقات الاستقصائية، وهو اشتهر بتحقيقاته التي تميّزت بأسلوب جريء، بدا لكثيرين خارجاً عن المألوف ومثيراً للجدل. وأسس قبيسي وحدة للتحقيقات الاستقصائية في القناة، التي خصصت له برنامجاً بعنوان "تحت طائلة المسؤولية"، وهو عبارة عن سلسلة تحقيقات إستقصائية من إعداد وتقديم رياض قبيسي والمراسل رامي الأمين. وتقوم فكرة البرنامج على البحث عن مكامن الفساد والظواهر الاجتماعية السائدة في لبنان تحديداً، ومن ثم مواجهة الشخصيات الفاسدة بالأدلة البصرية والحسية بعد جمعها خلال مرحلة البحث ليرفع الغطاء عن الفاسدين والمفسدين، من زعماء وسياسيين وموظفين ومستزلمين، ويلاحقهم إلى أوكارهم ليفضحهم ويحمّلهم كامل المسؤولية.

وفي شباط/ فبراير من العام 2016 عرضت قناة "الجديد" تحقيقاً أنجزه قبيسي من إنتاج وإشراف شبكة "أريج" للصحافة الاستقصائية، كشف فيه عن أسماء مسؤولين لبنانيين في لائحة "سويس ليكس"، من تسريبات الفرع السويسري لمصرف "إتش إس بي سي"، وتوقف عند بعض الحسابات تبعاً للتفاصيل التي فيها. ولاحقاً قررت القناة تحويل التحقيق الذي حمل اسم "من فم الأسد" لبرنامج تلفزيوني، كانت فكرته عبارة عن مواجهة بين الإعلامية سمر أبو خليل ورياض قبيسي، وحمل اسم "وجهاً لوجه تحت طائلة المسوؤلية".