وأتى ذلك بعدما أعلن رئيس الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ريتشارد بر، الأربعاء، عن عزمه عقد جلسة استماع عامة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بشأن التدخل الروسي عبر "فايسبوك" وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى. وذلك بموازاة التحقيقات الجارية التي يجريها المحقق الخاص، روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الاسبق، حول مزاعم تتعلق بوجود روابط بين حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية والحكومة الروسية، والتي ينفيها ترامب بشكل قاطع.
إلى ذلك، أعلن ممثل عن شركة "تويتر" أن ممثلين عن الشركة سوف يجتمعون، الاسبوع المقبل، مع لجنة تحقيق تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، بشأن التحقيقات في انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2016. ويأتي هذا الاجتماع وسط ضغوط متزايدة على الجهات التنظيمية والشركات في "وادي السيليكون" للكشف عن عالم مبهم من الإعلانات السياسية الإلكترونية ومنع الحكومات من استخدامها للتأثير في الانتخابات أو أي محاولة أخرى للتدخل فيها.
وكان السيناتور الديموقراطي الأعلى في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، مارك وورنز، قد أعلن أوائل الشهر الجاري، أن شركة "تويتر" تعتزم تقديم تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي، حول أنشطة روسيا المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، والتي اسفرت عن وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال وورنر وقتها إن "تويتر" ستقدّم تقريرها للغرفة الثانية للكونغرس الأميركي، موضحاً أن التقرير سيتحدث عن أنشطة روسيا قبل وخلال الانتخابات الرئاسية، على غرار ما قامت به شركة "فايسبوك"، حين أعلنت أن الحملة الروسية في موقعها قامت بنشر آلاف الإعلانات الأميركية التي حاولت استقطاب وجهات النظر حول قضايا تتعلق بالهجرة والعرق وحقوق المثليين خلال فترة سنتين وحتى شهر أيار/مايو 2017.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها