"النمس" والتهم السبع

ونقلت وسائل إعلام مؤيدة للنظام أن الخاني تقدم بطلب لإخلاء سبيل، لكن طلبه قوبل بالرفض، ليقضي في سجن عدرا بريف دمشق عشرين يوماً على أقل تقدير، قبل أن تصدر المحكمة قرارها النهائي، حيث يواجه 7 تهم مختلفة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 3 سنوات، أو إخلاء السبيل مع دفع كفالة مالية.

وتشمل التهم الموجهة للخاني الشهير بمواقفه الموالية للنظام السوري: "القدح والذم والتشهير والنيل من هيبة الدولة والشعور القومي والتطاول على الجيش وإثارة النعرات الطائفية"، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها لسفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، مطلع الجاري بإساءة استخدام منصبه، وتحديداً ما نشره عبر صفحته الشخصية "فايسبوك" حول قصة ابن الجعفري الذي يقوم بأعمال تشبيحية ضد عناصر في جيش النظام السوري على الحواجز.

وأثار ذلك اتهامات متبادلة بين الجانبين انتهت بزج الخاني في السجن بعد اعتقاله على يد المخابرات التابعة لقسم "مكافحة جرائم المعلوماتية"، علماً أن الخاني كان متزوجاً من ابنة الجعفري، يارا، إلى حين انفصالهما المفاجئ أواخر العام الماضي.