الأربعاء 2017/07/26

آخر تحديث: 16:16 (بيروت)

#الجيش_السوري_الموحد

الأربعاء 2017/07/26
#الجيش_السوري_الموحد
increase حجم الخط decrease

أطلق ضباط منشقون عن النظام، مبادرة جديدة لتوحيد الجهود العسكرية المعارضة ضد النظام، تحت عنوان #الجيش_السوري_الموحد داعين عبرها إلى توحيد الصفوف "بما يحقق مصالح الثورة"، بموازاة حملة أطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل دعماً للحملة، عبر تغيير صور الحسابات الشخصية في "فايسبوك" و"تويتر".



وبدأت الحملة في نشر مقاطع فيديو لضباط من مختلف أنحاء سوريا منذ 18 تموز/يوليو الجاري، تضمنت انضمامهم للمبادرة وشرحاً لأهميتها وبنودها، فيما تقول البيانات المتداولة وجود 1700 ضابط منشق عن نظام الأسد ومؤيدين للمبادرة حتى الآن، يؤكدون "التزامهم بجميع قرارات جنيف ذات الصلة، وسنكون جاهزين لقيادة مرحلة ما بعد رحيل النظام الدكتاتوري المجرم وحلفائه، وفي حال فشل الحل السياسي نكون قادرين عسكرياً على إسقاط النظام".


وجاء في بيان المبادرة: "نحن ضباط الجيش السوري الحر من أبناء الجيش والقوات المسلحة لسوريا الثورة وحركة الضباط الأحرار والضباط العاملة ضمن الفصائل في كل المناطق المحررة، لأننا آثرنا الوقوف إلى جانب أهلنا وشعبنا في ثورة الحرية والكرامة للدفاع عنها و عن أحرارها وحرائرها من قمع النظام الأسدي المجرم وحلفائه، ونظراً لما وصلت إليه اليوم ثورتنا المباركة، من انتكاسات ومتغيرات في شأنها الداخلي والخارجي، فإننا من هنا من أرض سوريا الحبيبة نعلن أننا جاهزون لتقديم خبراتنا العسكرية والتنظيمية والقتالية لإخواننا في الفصائل الثورية لتشكيل جيش وطني سوري موحد، والعمل والقتال في صفوف هذا الجيش، للذود عن محررنا وحماية أرضنا من عدوان الإرهاب المتمثل بعصابات الأسد وحلفائه المجرمين من جهة و الميليشيات الطائفية والإرهابية والانفصالية من جهة أخرى".



ومن أهداف المبادرة "توحيد القوى البشرية والوسائط القتالية لدى جميع فصائل الجيش الحر في أنحاء سوريا ضمن جيش وطني سوري موحد يقوده الضباط المنشقين العاملين في تلك الفصائل وخارجها" و"دعوة الضباط المنشقين من كافة الرتب والاختصاصات من هم في الداخل السوري والدول المجاورة وفي المهجر للعمل ضمن هذا التشكيل الوطني وتفعيلهم بما يؤمن بناءه بشكل منظم من جميع النواحي الإدارية والتنظيمية والعملياتية، وفرض الأمن والاستقرار في المناطق المحررة بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات القضائية والتشريعية والتنفيذية والمدنية والسياسية وتقديم كل ما يلزم لتشكيل هذه المؤسسات".


ويطالب الناشطون منذ سنوات بتوحد الفصائل المختلفة، حيث كان تفكك المعارضة إلى عدد كبير من التكتلات المختلفة في ولاءاتها سبباً رئيسياً في تراجع أداء المعارضة، سياسياً وعسكرياً، لصالح النظام، بغض النظر عن الدعم الخارجي المقدم له من روسيا وإيران، علماً أن الشمال السوري يشهد العديد من التوتر بين فصائل معارضة، كالاقتتال بين حركة "أحرار الشام" وجبهة "تحريرالشام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".



وعبر هاشتاغ #الجيش_السوري_الموحد_مطلبنا كتبت صفحة "هاشتاغ الثورة": "نظرأ لأهمية الجانب العسكري في الثورة السورية وجب علينا أن ندعم كل تحرك عسكري يهدف توحيد الصفوف بما يحقق أهداف ومصالح الثورة مهما طال الزمن حتى النصر وإسقاط الأسد وداعميه، لذلك نعلن تأييدنا للمباردة التي أطلقها أكثر من 1700 ضابط منشق عن نظام الأسد ومنتسب لصفوف الجيش الحر المتواجدين بالداخل والخارج السوري، الهادفة لتوحيد الصفوف تحت قيادة عسكرية موحدة وتدعم الفصائل العسكرية الأخرى بالخبرات العسكرية المطلوبة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها