"ديسباسيتو" الأكثر استماعاً في تاريخ الانترنت

بعد ستة أشهر فقط من إصدارها، حققت أغنية "ديسباسيتو" رقماً قياسياً بعد أن اصبحت أكثر أغنية بثت في الانترنت، حيث تم تشغيلها أكثر من 4.6 مليار مرة عبر مختلف المنصات.

وصدرت الأغنية بداية في شهر كانون الثاني/يناير الماضي وغنّاها المغني لويس فونسي من بويرتوريكو ومغني الراب دادي يانكي،  ثم صدرت منها نسخة موزعة بشكل جديد ويشارك في غنائها جاستن بيبر. وتصدرت الأغنية قوائم سباقات الأغاني في 35 دولة حول العالم وهيمنت على المحطات الإذاعية.وحطم عدد مرات بث الأغنية الرقم القياسي الذي حققه المغني الكندي جاستين بيبر بأغنيته "سوري" التي صدرت عام 2015 وتوزيعاتها ما يجعلها أنجح أغنية بوب باللغة الإسبانية في التاريخ.

في السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة "يونيفرسال ميوزيك"، لوسيان جرينج، في بيان "فتح البث على الإنترنت المجال لكي تصبح أغنية ذات إيقاع مختلف من ثقافة ولغة مختلفين نموذجا للنجاح العالمي". وقالت الشركة إن الأغنية ظلت في قائمة أفضل 100 أغنية أميركية لعشرة أسابيع على التوالي واحتلت المركز الأول في إسبانيا لمدة 17 أسبوعا وفي بريطانيا لمدة تسعة أسابيع.

وأسست البنية الموسيقية لأغنية "ديسباسيتو" على نوع من التراث الموسيقي الراقص في بورتوريكو الذي يتمتع بإيقاعات لاتينية. والعنوان يعني "ببطء" في إشارة إلى الأسلوب الذي يستخدمه فونسي في السرعة لجذب المستمع، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".

واشارت الشبكة البريطانية إلى أن الأغنية تصدّرت القوائم في أميركا اللاتينية حينما صدرت في كانون الثاني/يناير الماضي، ثم انتشرت أكثر في دول العالم الناطقة بالإنجليزية عندما سمعها جاستين بيبر في ملهى ليلي، وطلب إضافة مقطع شعري إليها.

وأصبحت نسخته، التي عرفت باسم "ديسباسيتو ريميكس"، ظاهرة فنية على منافذ الموسيقى في الإنترنت، خصوصاً "أبل ميوزيك" و"سبوتيفاي". وفيديو الأغنية هو رابع أكثر فيديو مشاهدة في موقع "يوتيوب"، منافسا بذلك أغاني يبلغ عمرها أعواما.