السبت 2017/07/15

آخر تحديث: 13:16 (بيروت)

كنانة علوش.. صوت النظام يتعرّض لتشبيحه

السبت 2017/07/15
كنانة علوش.. صوت النظام يتعرّض لتشبيحه
increase حجم الخط decrease
تعرضت مراسلة قناة "سما" الموالية للنظام كنانة علوِش، والطاقم المرافق لها، للضرب والتوبيخ من طرف ميليشيات مسلحة في مدينة حلب، من مكان التفجير الذي ضرب مبنى قيادة فرع حلب لحزب البعث، في وقت متأخر ليل الخميس، وذلك خلال بث مباشر كانت تقوم به الإعلامية الشهيرة بالتقاط صور السيلفي بين جثث المدنيين، عبر صفحتها الرسمية في "فايسبوك".


واضطرت علوش التي ظهرت في البث مترددة ومتوترة إلى إيقاف التسجيل والابتعاد عن المكان، ويبدو أنها لم تكن تتوقع أن تنال حصتها من التشبيح الذي تقوم به الميليشيات التابعة للنظام الذي تدافع عنه عموماً. ولم تقدم علوش كثيراً من التفاصيل في "رسالتها الإخبارية" إذ كانت أصوات صراخ ومشادات كلامية من خلف الكاميرا تطغى على المشهد.



وبينما كانت علوش تتلفت بقلق حولها، ازدادت حدة الجدل الذي اتجه لمستوى مستوى الشتائم النابية، فيما يعتقد من حركة الكاميرا أن المصور تعرض للضرب على يد أحد المسلحين المنتشرين في المكان بحثاً عن ناجين ولإخراج الجثث من تحت الأنقاض، لينتهي البث بإشارة من يد علوش للمصور للانسحاب، فيما أفاد ناشطون سوريون أن قوات النظام صادرت الكاميرا ومعدات التصوير الأخرى.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إعلاميو النظام للقمع بهذه الطريقة من قبل جهات أمنية وعسكرية، فقد تعرض مراسل التلفزيون السوري في حلب بدر جدعان، منتصف الشهر الماضي للضرب على يد مسلحين في اللجان الشعبية في حلب التي تشهد فلتاناً أمنياً، كما تعرض مراسل التلفزيون السوري الآخر شادي حلوة قبل أشهر للتوبيخ والضرب من قبل العقيد سهيل الحسن الذي يرافقه منذ سنوات.

يأتي ذلك على خلفية انفجار مبنى قيادة فرع حلب لحزب البعث في محيط ساحة سعد الله الجابري في حي الجميلية بمدينة حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام وميليشياته الذين اتخذوا المبنى ثكنة عسكرية لهم.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها