.
وإذ تتضمن الأغنية تهديداً باستهداف مقر القيادة الإسرائيلية، فإنها تهدد أيضاً باستهداف المستوطنين أينما كانوا، والقضاء على الصهيوينة في فلسطين، وتذكر الاحتلال بالضربات التي تكبدها جنوده في الضفة الغربية. وتظهر خريطة لفلسطين التاريخية يليها مشاهد افتراضية لتفجّر كل المدن الإسرائيلية، التي تحلّ محلها المدن الفلسطينية.
الأغنية التي تمّ تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل، أثارت جدلاً في الإعلام الإسرائيلي، إذ علّقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالقول: "بعد يوم من التصعيد في قطاع غزة، تحاول حماس استخدام الحرب النفسية لإخافة إسرائيل من الدخول في جولة قتال جديدة في القطاع". وبرأي الصحيفة فإن "تكتيات الدعاية الخاصة بحماس التي تنشر في إطارها أغاني باللغة العبرية في شبكات التواصل، تهدف إلى تخويف المجتمع الإسرائيلي وردعه عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة في غزة. إذ إن حماس عملت بالطريقة نفسها خلال عملية "الجرف الصامد" صيف 2014، وفي ذورة التصعيد الأمني ضدها في الضفة الغربية خلال العام الماضي".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها