الخميس 2017/02/23

آخر تحديث: 18:47 (بيروت)

مراسلو "السفير" في الشمال يطلقون موقعاً إلكترونيّاً

الخميس 2017/02/23
مراسلو "السفير" في الشمال يطلقون موقعاً إلكترونيّاً
سيحاول الموقع "تجاوز تجاهل الصحف الورقية للخبر الشمالي والطرابلسي (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
"سفير الشمال" مشروع إعلامي جديد سيُبصر النور خلال الأيام المقبلة.  الموقع إخباري، سينطلق من منطقة الشمال، ويشكل مراسلو جريدة "السفير" التي أقفلت مطلع العام الحالي، نواة الموقع الجديد. 

ويرأس الصحافي غسان ريفي تحرير الموقع الجديد، وسيضم عدداً من الصحافيين الذين تعرف عليهم القارئ من خلال صفحات جريدة "السفير" الورقية، والذين سيتراوح عددهم بين 10 و12 صحافياً.

ويوضح ريفي في حديث لـ"المدن" أن فكرة "سفير الشمال" ليست جديدة،  لكن "كان هناك طموح بإنشاء ملحق يومي خاص لتغطية أخبار الشمال يصدر مع السفير من غير أن يتحقق"، مضيفاً: " فريق العمل إقترح في البداية إصدار جريدة ورقية أسبوعية ولكن صعوبات الطباعة والتوزيع والتكلفة حالت دون ذلك". ورداً على سؤال يتعلق بإمكان إثارة التسمية لإلتباس في ذهن الجمهور، يجيب ريفي: "سفير الشمال ليس له أي علاقة بجريدة السفير سواء على المستوى الإداري أو غير ذلك". 

اللمسة الشمالية بادية بوضوح على فريق العمل الذي سينطلق بالعمل في الموقع، ويوضح ريفي أن أعضاء الموقع موزعون على جميع أقضية الشمال. وسيحاول الموقع "تجاوز تجاهل الصحف الورقية للخبر الشمالي والطرابلسي، أو حصره في الحدث الأمني والأمور الخارجة عن المألوف"، لذلك فإن رؤية الموقع الجديد "تطمح لأن يتحول إلى مرجع لجميع الوسائل الإعلامية اللبنانية من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والتي تتمتع بالمصداقية".

ورغم إقتران إسم الموقع الجديد بمنطقة الشمال، فإن ريفي يؤكد أن الموقع ستكون له هوية لبنانية وأخباره ستغطي "كل لبنان"، متوقعاً إعتماد مراسلين من كل المحافظات في الفترة المقبلة.

ولن تقتصر أبواب "سفير الشمال" على الأخبار السياسية كما أنها ستقدم مختلف أنواع المنتجات الإعلامية من تحقيقات ومقالات. وستتضمن أقساماً متنوعة لتغطية المحليات والأمن، إلى جانب أخبار الرياضة والمنوعات والإقتصاد والصحة، كما يشدد ريفي على ضرورة الإضاءة على قضايا الشباب والمرأة والإغتراب.

والجريدة التي تتجاوز "عصر الإصدار الورقي" ستتواجد على كافة المنصات الإفتراضية. ويلفت ريفي إلى أنها ستعتمد في النشر على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب الموقع الإلكتروني. ويعدُ ريفي المتابعين بإطلاق تطبيق خاص بالهواتف الذكية وخلال مدة لا تتجاوز الشهر.

صدور الجريدة في هذه المرحلة التي وصلت الإصطفافات السياسية في طرابلس إلى ذروتها يفرض على الجريدة بعض التحديات عشية الإنتخابات النيابية المقبلة. لذلك يؤكد ريفي أن "الجريدة ستكون صوت الناس ومعاناتهم". ورداً على سؤال يتعلق بالخط التحريري يجيب ريفي: "خطنا معروف ونحن مع طرابلس ومن يخدم طرابلس، وسنقف بوجه من سيحاول النَيل من طرابلس وتشويه صورتها". 

وعن مصادر التمويل للجريدة الجديدة، يكتفي ريفي بالإشارة إلى وجود أكثر من مصدر، رافضاً الخوض في التفاصيل. ولكنه في المقابل  يوجه الشكر "لكل من وضع كتفاً على كتفه" بغية إطلاق المشروع الجديد.  
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها