الأربعاء 2017/02/22

آخر تحديث: 18:12 (بيروت)

"الجديد" تستعد للانتخابات بثلاثة برامج سياسية

الأربعاء 2017/02/22
"الجديد" تستعد للانتخابات بثلاثة برامج سياسية
جورج صليبي سجل حلقة تجريبية من برنامج سيكون مختلفاً في الشكل والمضمون
increase حجم الخط decrease
تتجه قناة "الجديد" لتعزيز حضور برامج الـ"توك شو" السياسيّة فيها. قبل موسم الانتخابات، يُنتظر أن تبث القناة ثلاثة برامج سياسية، اثنان منها دائمان، لا ينقطعان إلا في شهر رمضان المقبل، ويقدمهما جورج صليبي وبولا يعقوبيان، والثالث موسمي مرتبط بالانتخابات النيابية وتقدمه سمر أبو خليل.

عادة ما يتعزز حضور البرامج السياسية في القنوات التلفزيونية في مراحل الأزمات والاستحقاقات. الانتخابات النيابية المقبلة، إذا أجريت في موعدها، ستكون استحقاقاً يستقطب نسبة مشاهدة عالية. من هذا المنطلق، تستعدّ القناة للحضور، وجذب عدد كبير من المشاهدين، بعد مرحلة "الرخاء" التي أوجدتها البرامج الترفيهية، والكوميديا والسخرية في معظم المحطات اللبنانية. علماً أن البرامج السياسية لا تحصد نسبة مشاهدة مماثلة لتلك التي تحصدها البرامج الفصائحية، أو الدراما. 

في القناة في هذا الوقت، "مطبخ" لإعداد صيغ جديدة، وبرامج سياسية جديدة. تقول مصادر في القناة لـ"المدن" أن البرامج السياسية "يتم تحديثها". ففي حين سجّل جورج صليبي حلقة تجريبية (بايلوت) من برنامج جديد، تحدثت معلومات عن أن الاعلامية بولا يعقوبيان سجلت حلقة تجريبية أيضاً لبرنامج "مختلف" عما يُعرض من "توك سياسي" على شاشة القناة.

في "الجديد"، تكتُّم على المعلومات حول انتقال يعقوبيان إليها، وتسجيلها الحلقة التجريبية. لكن المصادر نفسها، أكدت أن هناك مشروعاً يقضي بأن تستكمل سمر ابو خليل مشروعها السابق "سيدة القصر" الذي قدمته في العام 2014، قبل موعد الانتخابات الرئاسية. لكن الواضح أن البرنامج سيكون موسمياً، خلافاً لبرنامجي جورج صليبي وبولا يعقوبيان. وستكون الصيغة مرتبطة بالانتخابات النيابية، وبالمرشحين اليها، من غير الكشف عما إذا كان الحوار سيكون مع زوجات المرشحين أو مع المرشحين أنفسهم.

ويخوض الاعلامي جورج صليبي تجربة تحديث برنامجه. ثمة بحث في ذلك، كما يؤكد صليبي لـ"المدن"، لكنه "لم يرسُ بعد على صيغة محددة". ويضيف: "هناك أفكار تُطرح، وصوّرنا حلقة تجريبية ستخضع للنقاش خلال يومين بعد الانتهاء من عملية المونتاج"، مشدداً على "اننا لم نتيقن بعد ما اذا كانت هذه الصيغة صالحة أم لا". 

على مدى 15 عاماً، قدم صليبي برنامجه "الأسبوع في ساعة". خضع البرنامج لمراحل كان يتطور خلالها، كما خضع لتعديلات وتغييرات في الديكور وطريقة الحوار والضيوف ومقاربة الملفات. لكن الصيغة الجديدة التي تم تصويرها، قد تكون مختلفة في الشكل والمضمون. يقول: "ستكون هناك حلة جديدة، وليس أكيداً بعد ما إذا كان البرنامج سيبقى على اسمه، أو سيتغير، كذلك الموضوع في ما يخص موعد البث". كل ذلك مرتبط اساساً بالنقاش حول البرنامج، و"ما إذا كان مقنعاً، وعليه سيتخذ قرار المضيّ بالصيغة الجديدة من عدمه". الاهم "اننا نخوض النقاش بالابتكار والتفكير بصيغة جديدة".

من المتوقع ألا يُعرض البرنامج قبل موسم رمضان المقبل. هو الموسم الذي تتوقف فيه البرامج السياسية حكماً، وتتبدل هيكلية البرمجة في الشاشات. كما أنه ليس واضحاً ما إذا كانت الانتخابات ستُجرى قبل رمضان الذي يحل أواخر شهر أيار/مايو المقبل. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها