ويأتي إطلاق هذه الإذاعة بهدف الدفاع عن قضايا المثليين في تونس والعالم العربي، ضمن مشروع للدفاع عن الأقليات الجنسية المضطهدة في تونس، وحق هذه الفئة بالعيش ضمن مجتمع متسامح، بحسب ما أعلن المشرفون على الإذاعة. إلا أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري في تونس، أكّد أنّ الهيئة لم تسلّم أي رخصة بث لإذاعة خاصة بالمثليين الجنسيين، نظراً لأنها تبث عبر الانترنت ولا دخل لـ"الهايكا" بها.
وأثار إطلاق هذه الإذاعة جدلاً واسعاً في البلاد، حيث ضجّت مواقع التواصل بالتعليقات الغاضبة والانتقادات لهذه الخطوة التي اعتبر كثيرون أنها تشكّل "تجاوزاً خطيراً" و"إساءة كبيرة لقيم المجتمع التونسي"، متسائلين "هل هذه الحرية؟".
وتأسست جمعية "شمس" للمثليين، التي تركز نشاطها على عدم تجريم المثلية الجنسية، في 18 أيار/مايو 2015، حيث لقيت معارضة شديدة في تونس من قبل أغلب فئات المجتمع. وتعتبر المادة 230 من قانون العقوبات التونسي، أن المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها القانون، بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها