أنباء عن تنحي بشار الأسد وتوجيهه خطاب
— #منشن_جامعي (@mention_jam3ii) December 13, 2017
للشعب السوري خلال الساعات القادمة
وتعيين فاروق الشرع للمرحله الانتقاليه 🤔!!
ويبدو أن الجدل الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على الأنباء التي نقلها مجلة "نيويوركر" الأميركية نقلاً عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعدة للموافقة على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد حتى موعد الانتخابات المقبلة في 2021، انحرف عن مساره الأصلي من الدعوة إلى تنحي الأسد وضرورة محاكمته كمجرم حرب، إلى إلى توليد الشائعة نفسها التي باتت هي الحدث الأساسي في نهاية المطاف.
أعلن التلفزيون الروسي عن موعد تنحي الرئيس السوري بشار الأسد
— Eyad Khlif (@EyadKhlif) December 13, 2017
وقال التلفزيون الروسي ساعات معدودة وسيعلن الأسد عن تنحيه عن السلطة وذلك بناء على طلب الحكومة الروسية
وأضاف أنه سيتم تعيين فاروق الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات في صيف 2018
وتناقل السوريون على نطاق واسع، الأربعاء، شائعة تنحي الأسد عن السلطة تحت ضغط روسي يتم بموجبه تسليم قيادة المرحلة الانتقالية لنائبه فاروق الشرع، المغيب عن الحياة السياسية منذ سنوات. وتم إرفاق الشائعة بمصدر غير محدد نقلاً عن "التلفزيون الروسي"، على أن يلقي الأسد خطاباً مفترضاً في وقت لاحق اليوم لإعلان تنحيه إلى حين إجراء انتخابات رئاسية العام 2018. وهي نسخة مكررة من الشائعة نفسها التي لم تتوقف عن الظهور والتداول منذ أيام الثورة الأولى العام 2011.
إنتشر خبر بالأمس عن خطاب تنحي #الأسد خلال ساعات.
— Youssef Kleib (@youssef_kl) December 13, 2017
حرب 7 سنوات في #سوريا ، لن تنتهي بتنحيه ..
سيبقى حتى 2021 وسيشهد على انتخاب خليفة #ترامب. كل المؤشرات والأحداث تدل على ذلك.
وساهمت مواقع إلكترونية معارضة في نشر الشائعة بوصفها "خبراً مؤكداً"، في العناوين على الأقل، والأرجح من أجل جذب أكبر قدر ممكن من القراءات، علماً أن الخبر نفسه يتناقض مع التصريحات الروسية الأخيرة وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك توقفه في قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في اللاذقية، وما تبعها من تصريحات تركية لوزير الخارجية جاويش أوغلو بأن "تركيا لم تعد خطراً في النظام السوري".
عاجلا أو آجلا يجب إحضار بشار الأسد أمام #المحكمة_الجنائية_الدولية لمحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق البشرية ليكون عبرة لا للشعرب بل للطواغيت أمثاله.
— محمد الشامري (@mralajmi) December 13, 2017
حتى وإن تنحى عن السلطة وطلب لجوء سياسي فلابد من أن تتحقق العدالة، وادعو المحكمة الجنائية الدولية أن تجمع التقارير من الآن. pic.twitter.com/LPKJKITnaP
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها