الخميس 2017/11/23

آخر تحديث: 18:00 (بيروت)

"فايسبوك" يتيح للأميركيين التعرّف على صفحات الدعاية الأجنبية

الخميس 2017/11/23
"فايسبوك" يتيح للأميركيين التعرّف على صفحات الدعاية الأجنبية
increase حجم الخط decrease
أعلن موقع "فايسبوك" أنه يعتزم تقديم أداة جديدة تمكّن المستخدمين من معرفة ما إذا كانوا ضمن من يتفاعلون مع صفحات تقدم إعلانات هدفها التأثير في الرأي العام الأميركي أم لا، كما أنه سيتيح لمستخدمي موقعه وتطبيق "انستغرام"، معرفة ما إذا تعرضوا لحملة دعائية مرتبطة بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية في العام 2016.


ووفقاً لـ"فايسبوك" فإنّ الأداة الجديدة ستكون متاحة للاستخدام بحلول نهاية العام 2017، من دون توضيح طبيعتها أو شكلها. وفي بيان صادر عنها، قالت إدارة الموقع إنه "قبل بضعة أسابيع نشرنا خططنا الهادفة لزيادة شفافية الإعلان في فايسبوك، وهذا يعدّ جزءاً من الجهود لحماية منصات الشركة ومستخدميها من الجهات الفاعلة السيئة التي تحاول تقويض الديموقراطية. كما أنه من المهم أن يفهم الناس كيف حاولت جهات فاعلة أجنبية زرع الانقسام وعدم الثقة في استخدام فايسبوك قبل وبعد الانتخابات الأميركية في العام 2016". وأضافت الشركة أنها ستبعث برسالة تنبيه إلى المستخدم إذا سجل إعجابه بصفحة من صفحات الدعاية التي تستهدف الرأي العام الأميركي.

وكانت شركة "فايسبوك" قد كشفت في أيلول/سبتمبر الماضي أنها وجدت دليلاً على أن حسابات وهمية ربما مصدرها روسيا، اشترت إعلانات سياسية بقيمة 100 ألف دولار، قبل وبعد الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وذكرت الشركة آنذاك أنه تم بيع نحو 3 آلاف إعلان خلال الفترة من حزيران/يونيو 2015 وحتى أيار/مايو 2017، تبيّن أنها على صلة بحسابات غير موثوقة وصفحات تنتهك سياسات الموقع، حيث أن عدد تلك الحسابات بلغ 470 تقريبا، وكانت مرتبطة ببعضها ومن المحتمل أنها كانت تعمل من روسيا.

وتأتي كل هذه التطورات تزامناً مع إجراء الكونغرس الأميركي ولجنة مستقلة تحقيقات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بعدما زعمت مؤسسات استخباراتية أميركية ذلك.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها