الخميس 2017/11/23

آخر تحديث: 18:26 (بيروت)

"غوغل" تقنن أخبار "روسيا اليوم" و"سبوتنيك"

الخميس 2017/11/23
"غوغل" تقنن أخبار  "روسيا اليوم" و"سبوتنيك"
increase حجم الخط decrease
قررت شركة "غوغل" تقليل عرض الأخبار، التي مصدرها شبكة "روسيا اليوم" ووكالة "سبوتنيك" الإخبارية، وذلك كرد فعل على المزاعم بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، التي دفعت الشركة إلى وضع استراتيجية للتعامل مع انتشار المعلومات المضللة، وذلك بعدما وصفت وكالات الاستخبارات الأميركية موقع وقناة "روسيا اليوم" بأنها "آلة الدعاية التي تديرها الدولة الروسية".


في السياق، قال إيريك شميت، رئيس شركة "ألفابت"، وهي الشركة القابضة المالكة لشركة "غوغل" ومجموعة شركات أخرى، إننا "نحن نعي تماما هذا الشيء، ونعمل من أجل اكتشاف هذا النوع من السيناريو الذي تصفه، ونخفض من تقييم هذا النوع من المواقع". وأضاف "أنا لا أفضل الرقابة بالمرة، أنا أفضل بقوة التقييم الجيد وهذا ما نفعله، إنه سؤال مشروع تماما أن تقول كيف نقيم هذا أو ذاك أليس كذلك؟ ونحن بنذل قصاري جهدنا في ملايين وملايين التقييمات كل يوم. ونحن ندرك أنه صراع عنيف ومستمر، أن يجري تغيير الأنظمة الحسابية لعملاق البحث من أجل اكتشاف المعلومات الملغمة، لأن هؤلاء الذين يرغبون في التلاعب بالأجندة الإخبارية سيحصلون على أدوات أفضل أيضا".

تصريحات شميت أثارت رد فعل غاضب من "روسيا اليوم" و"سبوتنيك"، اللتين تصفان نفسيهما دوماً بأنها منظمات إخبارية شرعية ومهنية، وقالتا مؤخراً إنّ خطوة "غوغل" تعدّ نوعاً من الرقابة. ورأت مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير "روسيا اليوم" و"سبوتنيك"، أنه "من الجيد أن نجد غوغل يتحدى علنا العقل والمنطق: الحقائق غير مسموح بها إذا كانت قادمة من روسيا اليوم، بسبب روسيا، حتى لو كان عندنا سجل معلن لغوغل يقول فيه إنهم لم يجدوا تلاعبا في منصتهم، أو انتهاكات لسياساتهم من جانب روسيا اليوم".

ونفت روسيا مرارا مزاعم تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت العام 2016، في حين تتهم وكالات الاستخبارات الأميركية روسيا بأنها عملت على التلاعب بالانتخابات لصالح دونالد ترامب، عبر نشر أخبار كاذبة، واختراق شبكات اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي، بهدف تقويض موقف المرشحة الديموقراطية للرئاسة حينذاك هيلاري كلينتون.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها