الأحد 2017/10/22

آخر تحديث: 17:36 (بيروت)

بعد هزيمة الرقة.."داعش" يخسر منصاته الاعلاميّة

الأحد 2017/10/22
بعد هزيمة الرقة.."داعش" يخسر منصاته الاعلاميّة
increase حجم الخط decrease
خسر تنظيم "داعش" مراكزه الاعلامية التي واظب على اطلاق دعايته منها، إثر خسارته مدينة الرقة التي كانت تعد معقل التنظيم. 

ووجد ناشطون وصحافيون أسماء وشعارات العديد من وسائل اعلام التنظيم مكتوبة على لافتات رمادية بينها اذاعة "البيان" و"الحياة" و"الفرقان" ومجلة "النبأ" قرب ساحة الساعة في الرقة. 

وشكلت الرقة مركزاً لمعظم الانتاج الاعلامي الصادر عن التنظيم الذي يروج لبياناته واعتداءاته الوحشية من جهة، ويصوّر المدينة بمثابة "جنة" جهادية نجح في تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية فيها، من جهة ثانية.

وأشارت وكالة "فرانس برس" في تقرير من الرقة، الى أكشاك اسمنتية في أحياء عدة في المدينة، مع لافتات كتب عليها "نقطة اعلامية"، تولى عناصر التنظيم من خلالها توزيع اصداراتهم المطبوعة سواء تلك المتعلقة بهجماتهم العسكرية في سوريا والعراق أو مبادئ توجيهية للصوم في شهر رمضان وصولاً الى قواعد ارتداء النساء للثياب.

وقالت: لا تزال إحدى هذه النقاط موجودة في ساحة الساعة في الرقة، بالقرب من صالة عرض في الهواء الطلق تحت سقف مدمر جزئياً.

وتضم ستة صفوف من مقاعد مقسمة بين اللونين الأحمر والأخضر يكسوها الغبار أمام واجهة معدنية يفترض أنها شاشة تلفزيون محطمة على الأرض في مكان قريب كانت معلقة عليها.
وتحدثت مراسلة الوكالة عن عبارة "عملية نوعية لجنود الخلافة" مكتوبة على كتيب ملطخ بالدماء داخل كشك "اعلامي" مدمر في مدينة الرقة السورية. 

وأتقن تنظيم "داعش" منذ نشأته، الترويج لاصداراته عبر آلة دعائية عصرية ومتعددة اللغات، من خلال نشر مجلات عبر الانترنت وبث نشرات إذاعية وانتاج مقاطع فيديو توثق عمليات اعدام مرعبة.

وغالباً ما استخدم القاصرين في انتاجه الاعلامي وتباهى بالجنود الأطفال الذين أطلق عليهم تسمية "أشبال الخلافة"، في محاولة لاثارة صدمة وجذب اهتمام الاعلام عبر العالم.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها