خاطفو الصحافي الياباني في سوريا يهددون بتسليمه لـ"داعش"

بات مصير الصحافي الياباني جومبي ياسودا المختطف في سوريا، أكثر خطورة، مع تهديد الخاطفين بتسلميه إلى تنظيم "داعش" إن لم تتفاوض الحكومة اليابانية بشأنه، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن وسيط لصالح "جبهة النصرة" رفض الكشف عن هويته.

وفيما انتشرت عبر الإنترنت صورة حديثة لياسودا بلحية كثيفة وهو يحمل لافتة تقول باليابانية: "من فضلكم ساعدوني، هذه آخر فرصة لي"، قالت الحكومة اليابانية أنها تعمل كل ما بوسعها لمساعدة الصحافي المختطف منذ تموز/يوليو الماضي، على يد جماعة مسلحة يشتبه أنها "جبهة النصرة" ذراع تنظيم "القاعدة" في سوريا.

في السياق، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وزير الخارجية الياباني أن حكومة بلاده "تعتقد في صحة الصورة"، فيما ذكر المتحدث باسم مجلس الوزراء فوميو كيشيدا أن الحكومة تستخدم شبكة معلومات واسعة النطاق وتبذل ما في وسعها للرد.

ظهر ياسودا في مقطع فيديو اتهم فيه الحكومة اليابانية بتجاهله، في آذار/مارس الماضي، في وقت تتهم فيه الحكومة اليابانية بالتقاعس في ملف المخطوفين على يد جماعات تكفيرية في الشرق الأوسط، خاصة بعدما أعدم تنظيم "داعش" الصحافيين اليابانيين كينجي غوتو وهارونا يوكاوا العام الماضي.