الجمعة 2016/01/22

آخر تحديث: 16:56 (بيروت)

أسماء الاسد تستعير من المعارضة "وين كنا ووين صرنا"

الجمعة 2016/01/22
أسماء الاسد تستعير من المعارضة "وين كنا ووين صرنا"
increase حجم الخط decrease

لم تلتفت زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد في خطابها الأخير خلال "الأولمبياد العلمي السوري" في دار الأوبرا قبل أيام، إلى واقع التعليم المزري في البلاد، بعد خمسة أعوام من الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه لقمع الثورة السورية.

وتناقل الناشطون السوريون في "فايسبوك"، مقطع فيديو نشرته خدمة "AJ+" العربية التابعة لشبكة "الجزيرة" الإخبارية، بعنوان "أسماء الأخرس تتحدث"، مزجت فيه الخدمة، مقاطع من خطاب الأسد مع مقاطع إنفوغرافيكية موثقة، تظهر التناقض الحاد بين خطاب رموز النظام السوري والواقع، وتحديداً فيما يتعلق بالضحايا من الطلاب والتسرب من المدارس، ومرافق التعليم المدمرة وغيرها من التفاصيل المؤلمة الناتجة عن الحرب الأهلية في البلاد.

تتحدث الأسد من برجها العاجي، وتحتفل بمشروعها "الداعم" للعلم في البلاد، هي مشاريع لا تشمل كل السوريين بكل تأكيد. "وين كنا ووين صرنا" تتملق الأسد في حديثها المنمق قاصدة التطور الذي طرأ على "الأولمبياد العلمي السوري" من حيث عدد المشاركين، ثم تضحك بشكل مخيف، متجاهلة كل ما يحدث على الأرض السورية من عنف ومآس ودماء.

حديث الأسد انقلب عليها، فنتاقل الناشطون معلومات موثقة، مع استخدام نفس الجملة المؤلمة "وين كنا ووين صرنا"، للحديث عن ضحايا الحرب من الأطفال من جراء عنف النظام. وهو ذات الأسلوب المستخدم في الفيديو أيضاً.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 18.858 طفل سوري منذ 2011، فيما تقول منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 2 مليون طالب سوري غير قادرين على الالتحاق بالمدارس، كما تشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى تدمير 25% من مدارس البلاد.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها