الجمعة 2015/10/09

آخر تحديث: 17:57 (بيروت)

31 منظمة تطالب سوريا الإفراج عن باسل خرطبيل

الجمعة 2015/10/09
31 منظمة تطالب سوريا الإفراج عن باسل خرطبيل
السلطات السورية نقلت باسل خرطبيل من سجن عدرا المركزي إلى مكان مجهول (الصورة عن موقع هيومن رايتس ووتش)
increase حجم الخط decrease

طالبت 31 منظمة إقليمية ودولية السلطات السورية الكشف الفوري عن مكان احتجاز مطوّر البرمجيات والناشط والمدافع عن حرية التعبير باسل خرطبيل، القابع في سجون النظام منذ عام 2012.

وفي بيان صادر عنها قالت تلك المنظمات ومنها "منظمة العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" و"مراسلون بلا حدود"، إن السلطات السورية نقلت باسل خرطبيل في الثالث من الشهر الجاري من سجن عدرا المركزي إلى مكان مجهول. وقد تمكن خرطبيل في ذلك التاريخ من إبلاغ عائلته أن عناصر الأمن أمروه بحزم أمتعته ولكنهم لم يكشفوا وجهته الجديدة. ولم تتلق عائلته أي معلومات رسمية، لكنها تعتقد، بحسب معلومات غير مؤكدة، أنه قد يكون أحيل إلى المحكمة الميدانية العسكرية في قاعدة الشرطة العسكرية في القابون.

وقال متحدث باسم المنظمات إن ثمة "مخاوف حقيقية من أن يكون خرطبيل قد نقل إلى سجون تنتهج التعذيب، تابعة لقوى الأمن السورية". وأضاف "من المفترض أن يكون خرطبيل في طريقه إلى خارج السجن بدل تعرضه للإخفاء مجددا". وكررت المنظمات المذكورة مطالبتها بالإفراج الفوري عن خرطبيل الذي سيمثل أمام المحكمة العسكرية لنشاطه السلمي الداعم لحرية التعبير.وبحسب القانون الدولي، يقع الإخفاء عندما تحرم سلطات الدولة فردا من حريته ثم ترفض الإفصاح عن أي معلومات بخصوص مصيره أو مكانه.

واعتقل خرطبيل على أيدي المخابرات العسكرية يوم 15 آذار/مارس  2012، وما يزال رهن الاعتقال منذ ذلك الحين. وبقي محتجزا بمعزل عن العالم الخارجي لمدة ثمانية أشهر في سجن المخابرات العسكرية في كفرسوسة وبعدها في سجن صيدنايا العسكري حيث تعرض طيلة ثلاثة أسابيع "لشتى أنواع التعذيب"، وفق بيان المنظمات نقلا عن عائلته.

وباسل خرطبيل سوري، والداه فلسطينيان، وهو مهندس حاسوب بنى مسيرته المهنية في تطوير البرمجيات والويب. وقبل توقيفه، استخدم خبرته التقنية للمساهمة في تعزيز حرية التعبير والوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت. وتتضمن مشاريعه تأسيس "مبادرة المشاع الإبداعي" في سوريا، وهي منظمة غير ربحية تتيح للناس مشاركة أعمال فنية وغيرها عن طريق أدوات قانونية مجانية.

وحصد خرطبيل عددا من الجوائز بما فيها "جائزة مؤشر الرقابة على حرية التعبير الرقمية" عام 2013 لاستخدامه التكنولوجيا لتعزيز حرية وانفتاح الإنترنت. كما اختير من قبل مجلة "فورين بوليسي" ضمن قائمة المفكرين المئة الأهم في العالم لعام 2012 "لإصراره، رغم كل الظروف، على سلمية الثورة في سوريا".


المنظمات الموقعة على البيان: عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب، منظمة العفو الدولية،المعهد العربي للتنمية والمواطنة،الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، رابطة الاتصالات التقدمية، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مؤسسة الحدود الإلكترونية، الأورو- متوسطية للحقوق، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، فرونت لاين ديفندرز، الأصوات العالمية، مركز الخليج لحقوق الإنسان،، هيومن رايتس ووتش، مؤشر الرقابة، معهد صحافة الحرب والسلام الخدمة الدولية لحقوق الإنسان، مرصد حقوق المحامين – كندا، لا سلام من غير عدالة، مؤسسة عالم واحد للتنمية، باكس من أجل السلام – هولندا، منظمة القلم الدولية، الوصول لكل النساء في الحرب (RAW in WAR)،مراسلون بلا حدود، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز"، الشبكة السورية لحقوق الإنسان،اليوم التالي، مركز توثيق الانتهاكات في سوريا،فيفارتا، المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب- في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها