سوريا: #الأطفال_ضد_الارهاب

أطلقت "الهيئة السورية للإعلام"، المتخصصة بتغطية أحداث الثورة السورية، حملة الكترونية بعنوان "الأطفال ضد الإرهاب" بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل والذي يصادف اليوم الخميس. والهدف "تسليط الضوء على إرهاب نظام الأسد وقواته وشبيحته بحق أطفال سوريا المتمثل في القصف وتدمير للمنازل المدارس والذبح بالسكاكين والأسلحة الكيماوية والاعتقال التعسفي"، بحسب الهيئة.

وبحسب القيمين على الحملة فإنّها "ستركّز على خطورة ترك المجتمع الدولي لأطفال سوريا، ليبقوا عرضة لمسح الأدمغة والتدريب على حمل السلاح، وضرورة عودتهم إلى طفولتهم البرئية ومقاعد الدراسة". وأطلقت الهيئة مقطع فيديو يظهر مختلف أوجه معاناة الأطفال السوريين في ظل الحرب المستعرة منذ ثلاث سنوات. كما دشنّت الهيئة هاشتاغ #الأطفال_ضد_الإرهاب، ودعت الناشطين ومستخدمي مواقع التواصل إلى تداوله للتعبير عن التضامن مع الأطفال ولإلقاء الضوء على واقع معاناتهم، وجعل العالم يعرف بحقيقة أنّ هناك أكثر من 17 ألف طفل قتلوا في النزاع الدائر في سوريا.

وتأتي هذه الحملة فيما وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل نحو 18 ألف طفل، منهم 268 قتلهم النظام، ومن بينهم 518 طفلاً قتلوا برصاص قناص، فيما قتل 95 تحت التعذيب.

وفي تقرير أصدرته الشبكة، اليوم الخميس، بعنوان "أطفال سوريا.. الحلم المفقود"، أفادت الحملة بأنّ عدد الأطفال المعتقلين من قبل النظام بلغ أكثر من 9500 طفل، فيما أكثر من 1600 طفل مختفون قسرياً، لافتة إلى أن نسبة الضحايا من الأطفال إلى المجموع الكلي للضحايا، تفوق سبعة في المئة؛ وتعدّ النسبة مرتفعة جداً، وتشير إلى تعمد القوات الحكومية استهداف المدنيين.

وأشارت الشبكة إلى إصابة ما لا يقل عن 280 ألف طفل، مقدّرة عدد النازحين من الأطفال بأكثر من 4.7 مليون طفل داخل البلاد، إضافة إلى 2.9 مليون طفل لاجئ خارج البلاد، حرم أكثر من 1.3 مليون منهم من التعليم، ليبلغ مجموع الأطفال اللاجئين والنازحين 7.6 مليون طفل.